نعم انه أبي، رجل ليس كأي رجل.. أب بطيبته، بحنينه، باهتمامه، بمحبته لنا.. أبي بصمته في كل مكان، ووجوده في كل زاوية.
رحل عنا.. ومازالت نظراته في مخيلتي، رحل عنا، ومازالت خطوات قدميه اسمعها في كل وقت وحين.
رحل عنا، ومازالت ابتسامته وطيبة أخلاقه (...)
تطلعنا وسائل الإعلام دوماً ونرى بالطرقات العديد من الحوادث المرورية وإصابات ووفيات في بعض الأوقات.. حينها نسأل أنفسنا لماذا هكذا يحدث!! ومن المتسبب في ذلك..؟
ولماذا شوارعنا كل يوم تسقى بدماء .. وتلفظ في وسطها أرواح قد تكون بريئة جراء سرعة جنونية (...)
عندما نراهم هنا وهناك.. وفي كافة الشوارع والطرقات وبأماكن قد تكون خطرة عليهم بكل مايعملون.. عندما نراهم وهم في مقتبل العمر أجيال المستقبل وهم من سيصنعون الغد.. نرى كلاً منهم مختزناً طاقة بداخله يحاول أن يفرغها وان تكون في الوجهة الصحيحة والسليمة (...)
سمعت يوماً قصة الغراب والابن وولده الذي كرر السؤال لابنه بعدما كبر في السن ويشير إلى ذلك الطير ويسأل عنه ويكرر السؤال علية ثلاث مرات فيجيب الابن بتذمر وتضجر انه غراب يا أبي....وذهب ذلك الأب وقدم لابنه مذكرته الصغيرة عن حياة ولده وما دُون بداخلها نفس (...)
سمعت يوماً قصة الغراب والابن وولده الذي كرر السؤال لابنه بعدما كبر في السن ويشير إلى ذلك الطير ويسأل عنه ويكرر السؤال علية ثلاث مرات فيجيب الابن بتذمر وتضجر انه غراب يا أبي....وذهب ذلك الأب وقدم لابنه مذكرته الصغيرة عن حياة ولده وما دُون بداخلها نفس (...)
البعض منا في هذا المجتمع ينساق وراء راحته وهدوء المكان سواءً بمكان عمله أو بمنزله.. نرى الكثير في بعض القطاعات والإدارات الكل ينتظر إجازة معينة أو سبباً يسير ليتخاذل وليتغيب عن عمله..
قل انتاجنا في الكثير من الأمور.. وبدأ كل منا يعيش في هذه (...)
في كل سنة وبين سنة وأخرى يتكرر حضوره بيننا.. وبين العالم كله.. لم يمل أحداً منه.. ولم يجلس شخص واحد بدون أن يجهز له عدته وكل ما يحتاجه في هذا اليوم.. الكل منا يحضر له الصغير والكبير، الرجل والمرأة حتى كبار السن وقد يكونون أول من يستعد له وينادي له (...)
وجوه قد تتغير بلحظة وأنفس يديرها الزمن، وتديرها الحياة ومن يعيشون فيها تارة إلى السعادة ودوماً إلى الحزن والألم، والصدمة، زمن كثرت فيه الأنفس التي تتغير بتغيره، وتتغير من تقلب الناس به ويسيرون وراء أهوائهم ورغباتهم ومصالح قد تكون تافهة ولا تقدر (...)