ما زلت منتظرا وردة الريح،
أراكِ (متصلة الآن) على الواتساب،
أترقبك كطفلٍ
يحنُّ إلى غيمة أمه الباسمة،
قولي: ما الذي يمنعكِ من الصعودِ إلى مريخِ قلبي؟!
ما الذي يمنعكِ من إسبالِ دمعتك على خدي.. ؟!
سئمتُ من الانتظارِ..
أنا هنا جئتُ، ولا أدري ما (...)
1
يقشرُ برتقالة
الكون،
ثم يمضي سعيدا
إلى قلبهِ.
2
تنقطعُ الشبكة،
يندسُ العالم،
تحت الطاولة،
خجلاً،
كعذراء
3
لا تزال الأضواء
لامعة، يا أبي،
كعيني ذئب غاضب،
ارمِ لي يا أبي،
خيطاً،
أتشبث بهِ،
ولو خيطاً من مجازٍ.
4
كيف أختبئ
من هذا (...)