يخطئ من يظن، أن هؤلاء الوافدين إلينا، من وعورة الحجر، ومراتع الرتم والكبار والحلزون، غادروا قراهم عن خصاص، أو كانوا جبناء، مترددين عن اللعب هناك، مع صغار السلطات، لعباً ماكراً، يجنبهم حماقات الزج بهم، في الحجوزات المرتجلة، بسبب من قضايا تافهة، من (...)