تحوّل الأشخاص الذين يهدرون أوقاتنا إلى آفة في حياتنا العمليّة العصريّة، فنراهم يعرقلون إنتاجيّتنا، ويزعجوننا في سياق ذلك. وقد يصعب عليك التهرّب من هذا الواقع في بعض الأحيان، لا سيّما إن كان الشخص الذي يضيّع وقتك هو رئيسك. ولكن في حالات كثيرة أخرى، (...)
إذا أردت التقدّم بنجاح وسط الظروف الاقتصاديّة الراهنة، فلا بدّ أن تفكّر في المدى الطويل. وفي كتاب حول قطاع الفنادق حقّق نسبة مبيعات مرتفعة، بعنوان «رؤوس في أسرّة» Heads in Beds، يتناول جيكوب تومسكي مرحلة شبابه وكيفية عمله في مجال ركن السيارات، وغيره (...)
كنتُ أدير كشكاً في «نادي هارفارد»، الذي استضاف مؤخراً أمسية مكرّسة للمؤلفين في نيويورك، عندما اقتربت منّي امرأة مسنّة وأمسكت بنسخة من كتابي، وعنوانه «إعادة ابتكار ذاتك»، وتصفّحته قليلاً قبل أن تعيده إلى مكانه. وفجأة قالت: «فات الأوان بالنسبة إليّ»، (...)
نعرف جميعاً أن أفضل الوظائف لا تُذاع في الإعلانات، وأن أكثر المناصب إثارة لديها يترقّبها عدد لامتناه من المهتمين، وما لم يوصِ بك شخصياً أحد المقربين من العمل، ستكون ملاحظتك صعبة.
ولكن بينما كنت أجري بحوثاً عن كتابي، وعنوانه «إعادة ابتكار ذاتك» (...)
في سياق البحوث المرتبطة بكتابي الجديد، وعنوانه، «إعادة ابتكار ذاتك» Reinventing You، أصبحتُ أكنّ احتراماً حديث العهد لمزايا الاتصالات العشوائية. وليس من الضروري أن يكون الاتصال الهاتفي بغرباء منهجية بيع دنيئة. وبدلاً من ذلك، قد يكون ببساطة طريقة (...)
عمدت مؤخراً إلى التعليم في سياق حلقة عمل تناولت موضوع التواصل خلال الأزمات في إحدى كليات الأعمال الرائدة. بعد ذلك، جاءت إليّ مسؤولة تنفيذيّة في منتصف مسيرتها المهنية، وطرحت عليّ سؤالاً حول موضوع بالغ الحساسية، هو خوفها من التعرّض لانتقادات العموم في (...)
كم تسهل الإشارة إلى مجمل المشاكل المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، من خسارة إنتاجية، ومسؤوليات «العلامة التجارية الشخصية»، والتدفق الكاسح للمعلومات. وعند ما نسمع بمزايا وسائل التواصل الاجتماعي، يكون الأمر مرتبطاً عادةً بسياق الأعمال (كالإشادة مثلاً (...)
في عالمنا المضطرب والمليء بمواعيد العمل، يقوم أسرع سبيل للنجاح أحياناً على وعد الحشود بإيجاد مخرج. ولا شك في أن الأمر نجح بالنسبة إلى تيم فيريس، حيث إن كتابه الصادر في العام 2007 تحت عنوان «أسبوع عمل الأربع ساعات: تخلّص من دوام التاسعة إلى الخامسة، (...)
كانت العلامة التجارية في حالة احتضار، إذ تخلّى عنها الرأي العام باعتبارها قديمة الطراز وتفتقد إلى التميّز.
لذا، وفي خطوةٍ جريئةٍ، جرى تعيين وجه رسمي جديد - شاب وجذاب ومفعم بالحيوية. وهذا السيناريو ليس بالأمر الجديد، فقد سمعنا بمثله من قبل، سواء (...)