لا أريد أن أنسب نصوص هذا الكتاب سيدة المرايا إلى جنس أدبي معين! فالتجنيس ليست مسألة مهمة هنا؛ لأن الكاتب لم يرد ذلك حسب غلاف الكتاب الذي اكتفى بوضع كلمة: “نصوص” تحت العنوان؛ ولأن العصر عصر الحرية تود أن تمس بسحرها كل شيء، فإن هذه النصوص نالت منها (...)