هل تحب نفسك؟ إن كانت الإجابة "لا" أو "ليس تمامًا" لا تقلق، فأنا أشاركك الشعور أحيانًا.
يبالغ الناس في فكرة حب الذات كما لو كانت شيئًا سهلًا أو ممكناً بصورة كاملة، ليزيدوا شيئًا جديدًا في قائمة مشاعر الذنب شعورًا جديدًا: لماذا تفشل في حب (...)
نبتسم أحيانًا حتى حين لا نرغب بذلك، ندعي ما ليس فينا ولا ننتمي إليه لنجتاز موقفًا هو في جملته مشهدًا تمثيليًا تفرضه الحياة ويوافق الناس على أنه ضرورة، وأبسط مثال المقابلة الوظيفية، فمن المتوقع أن تكون في أفضل حال وأن تدعي أحيانًا ما ليس فيك، كأن (...)
إلى صديقتي التي تحذر كل شيء.. حتى التنفس بصوت مسموع.. تحذر أن أفتح عيني يوما فأبصر خوفها.. ضعفها.. لهفتها.. ألمها.. احتراقها.. وتخشى حتى الموت أنني لست هنا.. فتحمل تفاصيلها وترحل.
الخوف يمزقها.. ويمزقني.. ونحن نتبادل الضحكات والدعابات غير المتقنة.. (...)
تحادثين الغير.. من ادعوهم انا (سائر الناس).. حين اصبح كل شيء معك ولا شيء بدونك بعد ان عرف انتشائي عطرك، نورك.. وعرف خوفي امانك، فذاب فيه واختفى..
لم يعد في الناس سواك.. لم اعد اراهم واسمعهم.. لا اجد لأحاديثهم وقع في اذنيّ.. امتزجت كل الملامح (...)
أيزعجك الغدر من الناس يا صغيرتي؟أترين هذه الخصلة قاتلة لأمثالك من النبلاء الذين يهبون مشاعرهم صادقة شفافة دون أدنى.. تساؤل.. دعيني أطرح سؤالاً: لو كان هناك نهر صغير من الماء يجري بمحاذاة منزلكم.. ويفيض عليكم كل يوم بعطائه فلا يترككم للعطش والموت ثم (...)
أشرقت شمس يوم العيد..
هو أول عيد لي.. عيد يحمل مبسمك.. يحمل طيفك.. يحمل وجودك الحلم.. لهو عيد حقيقي يبسط سعادة شفافة خرافية تصفو على الروح.. وتنتشر في الفضاء الرحب وتتساقط على براءة الاطفال الراكضون في انحاء المدينة فرحا بالعيد.
هل هؤلاء يعمل (...)
فكرت طويلاً كيف أتخلص منك.. وأنت جزيئات عطر تبخرت فنفذت إلى جسدي.. لتحاصرني.. دون قتال يذكر!!
أقبلها،، بل واحتفل بها منتشية، لأننا أصبحنا معا، رغما عنا!
الآن وقد انتهى كل شيء.. عد إلي!.. أنا،، ثم اختف بحفظ الله يا أعز الناس!!
ولأن طلبي هذا حتما لا (...)
يخطر لي السؤال.. أيهما تفضلين.. الانحناء أم الانكسار..؟
(.. أتذكر حكمة تقول): إن المرأة مثل الغصن تنحني ولكنها لا تنكسر.. من قال إن الانحناء خير من الانكسار.. ومن ذا الذي يجزم بأنه أكثر حفظ للكرامة.. أينشأ هذا الاعتقاد من ذلك الظن السخيف الذي يحاول (...)
أيزعجك الغدر من الناس يا صغيرتي..؟
أترين هذه الخصلة قاتلة لأمثالك من النبلاء الذين يهبون مشاعرهم صادقة شفاقة دون أدنى تساؤل..
دعيني اطرح سؤالاً: لو كان هناك نهر صغير من الماء يجري بمحاذاة منزلكم.. ويفيض عليكم كل يوم بعطائه فلا يترككم للعطش (...)
لم تأت..؟
كنت اقف في حيرة، ارمق المكان بعينين لاتبصران واتحدث بلسان لاينطق وابتسم بلا ملامح او قسمات.. هذا هو حالي.. حين تغيبين.. اغيب عن الحياة.. واسير بين طرق تؤدي إلى الناس.. فلا هي ترغب في حملي.. ولاقدمي تستسيغ أرضها الواسعة المستوية.. التي (...)