اليوم غنّت الأماني و سعُدت بولادة أجمل حُلم..
اليوم اكتمل نِصاب الحُلم، نِصاب المائتين، عند المائة كانت الفرحة عظيمة، وعند المائتين هي أعظم، لأنّنا دوماً على موعد مع الإبداع و التفرّد.هيَ.. حديثة عهد، نعم.. لكنها ناضجة، ناضجة حد الرغبة في التهامها (...)
غير مُجدٍ أبدًا أن تضع يدكَ على جرحك، وتُحاول إيقاف نزفه، بحروف واهية، لن يقرأها أو يتقبلها أحد! لأنها ستبعث (القرف) في نفوس الكثيرين، لا لشيء، إلا لأنّك سيئ، سيئ وجدًا، يحدث أن تتعثر في كل بداية، وقلّما تكون قويًا، وإن كان، ففي نظرهم هم لا في نظرك، (...)
مؤخرًا، صرت أضجر حين أُمسك بالقلم، وأنظر إلى بياض الورق أمامي، وأنا التي ما فتئت عن عادة الكتابة بالقلم الرصاص في دفاتر من نوع خاص، أُجاهد للحصول عليها. وبينما أنا في صِراع مع أصابعي، عفوًا أعني «قلمي العصري»، تكرر سؤال في عقلي: هل نحن بِحاجة إلى (...)
ماذا لو أحببتك بِهدوء؟!
دون أن يُحدث حُبّكَ في داخلي أي جلبة، أو هزّة، ماذا لو رتبنا دواخلنا وطردنا كُل شعث يسكنها؟ وماذا لو علمنا الأيام كيف تنصفنا؟ ماذا لو منحناها فرصة أن تنصفنا هي الأخرى؟ وماذا لو علّمك الليل هذا شكل البرد الذي يقصف عظامي؟، (...)
صديقتي: أنا أختنق فِي ظِل الكِتابة إليك، وكأنني ما كتبتُ لكِ يوماً أو سطرّت أحرفي، وتظلمني الأحرف، تظلمني كثيراً، هل علِمتِ بِموتكِ لتتفقي والزمن عليّ؟ أخبريني كيف أمكنتكِ الذاكرة؟
كيف لم تنسيني وأنتِ التي تحترق وجعاً وتنزف ألماً وتتوه عُمياً؟ كيف (...)
الأستاذ ياسر حارب: قرأت مقالك المُعنون ب»اليوم الأول» وكنتُ قد مررت قبلها بمقال «الأشياء التي تعبرنا» ولأكُن صادِقة معك شدني العنوان كثيراً، فهو يُشبه ما سبق وطرحتهُ في إحدى الأراضي الأدبية، وحتّى أكُون صادقة أكثر لم أقرأ إلا بدايته فقط، قرأت اسمك (...)