استكمالاً لما سبق ذكره، فالأمر باحتواء الفقراء وتشغيلهم كأيدٍ عاملة في الزراعة والتجارة، حتى تمكن - صلى الله عليه وسلم - بإدارته العظيمة من أن يحل مشاكلهم، ويغني فقرهم ويسد حاجتهم.
وحث المسلمين على الدخول في السوق والانغماس فيه في السنة الأولى (...)
رغم عدم وجود التعقيدات المالية الحالية، إلا أن المشاكل التي عالجها المنهج النبوي الكريم للمشكلات الاقتصادية في ذاك العهد ليست بالهينة، فإنك تتحدث عن مجتمع جديد (ثلثه قدم من مكة حافيا)، وعن خليط غريب، وعن سوق غير موجود إلا عند اليهود، وعن دولة وليدة (...)