عنوان قصة قصيرة تقول إن زهرة سقطت ذات يوم من شرفة الدار.. راحت تتهادى في نزولها وكأنها لا تريد أن تلامس الأرض فهي موحشة ملطخة بالوحل..! الزهرة بطبعها تخاف الذر فهو يقطع أوصالها ويبعثرها.. يأتي على جسدها.. إنه يسرع في حملها على أكتافه إلى بيوته كلما (...)
زاهر.. أديب الحي القديم.. يخرج كل مساء من داره ليقف على (جسر الرصافة) بعد أن يجتاز بدكاكين وساحات السوق القديم.. وهناك يرى محبوبته وهي تمر غير ملتفتة إلى شيء.. وكأنها بعض غزلان الروض النافرة.. محبوبته التي عشق لأجلها بغداد:
صدفت ظبية الرصافة عنا وهي (...)
ليلى.. صبية ظريفة تتوقد ذهناً وتتدفق حيوية.. كانت في أولى مراحل الدراسة.. قالت لها المعلمة يوماً:
أسماء.. واحد زائد واحد كم يساوي؟
صمتت ليلى.. راحت تحدق في المعلمة وعيناها تتوقدان.. أطرقت أخرى وهي تمسك بقرنيها الطويلين اللذين قدما معها من قريتها (...)