بدأ التضخم يدق ناقوس الخطر بالمملكة، ويتطلب ذلك تركيب السياسات المالية والنقدية على أساس صياغة علاج حقيقي له، ولا نبالغ إن قلنا أن المملكة في حاجة لتبني سياسات انكماشية لتقليص معدلات التضخم التي تؤدي إلى تآكل المكاسب الحقيقية لضخ معدلات مرتفعة (...)
تنظر تقارير المنظمات الدولية دائما بعين الانتقاد لاقتصاديات الدول الصاعدة أو النامية، وتعتبر أن سياساتها غير منضبطة وتشهد تقارير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كثيرا على ذلك .. وفي الوقت الحالي وبعد مرور أكثر من عشرين عاما على تبني العديد من الدول (...)
يقوم بناء المدن الحديثة على تطور النظم الإنشائية والتي تطورت من أنظمة بناء خشبية إلى حديدية، ثم إلى أنظمة الخرسانة المصبوبة في الموقع In-Situ concrete، وأخيرا أنظمة الخرسانة سابقة الصب (أنظمة البريكاستPrecast Systems ). وإذا كانت خرسانات الصب في (...)
قد لا يشعر البعض بما حدث خلال الشهرين الماضيين لسوق الأسهم.. البعض يرجعها للصدفة والبعض يعزوها لمجرد موجة صاعدة، ولكن ما حدث هو حمل وترفيع لمؤشر السوق بما يعادل 1000 نقطة.. فالأمر شديد الغرابة الذي حدث بالسوق خلال المائة يوم الأخيرة هو أن متوسط مؤشر (...)
يوجد بسوق الأسهم شركات ذات طبيعة خاصة، بعضها تمتد طبيعته الخاصة إلى حد عدم ارتباطها بالسوق السعودي، أو حتى بأسواق منطقة الخليج.. بل إن بعض الشركات تمتلك مزايا نسبية وتنافسية كبيرة ومهولة، ولكن أداءها المالي والسوقي لا يدلل على هذه المزايا مطلقاً.. (...)
ودع سوق الأسهم المحلي عام 2011م بنمو في السيولة والأسهم المتداولة وحجم الصفقات ونشاط في حركة التداول رغم اضطرابات وأزمات الأسواق العالمية خلاله، ويعد عام 2011م من الأعوام غير العادية والتي لم تمر مرور الكرام على أي من اقتصادات المنطقة العربية.. فهو (...)
تمكن سوق الأسهم من الخروج رابحاً (العائد على السهم) بنسبة وصلت إلى نحو 25 %، وسط عاصفة من الاضطرابات ضربت المنطقة العربية خلال الأشهر التسعة الأولى من 2011م، وُصفت بالأعلى في تاريخ المنطقة الحديث، إضافة إلى أن هذه الفترة أيضاً شملت واحدة من أصعب (...)
أنهى سوق الأسهم هذا الأسبوع على ارتفاع بحوالي 103 نقاط.. ورغم أن هذا النطاق الضيق ليس جديدا على السوق، إلا أنه هذه المرة يأتي رغم التوقعات الإيجابية لنتائج معظم الشركات المدرجة بالسوق.. ويفسر ذلك بحالة الترقب التي اعتاد عليها السوق حول نتائج أعمال (...)
في ضوء اضطرابات الأوضاع الإقليمية والعالمية، تراجع المؤشر العام للسوق خلال هذا الأسبوع بنحو 110 نقاط، بما يعادل 1.8% .. وتأتي الخسارة في ظل التراجع الملحوظ يوم الاثنين الماضي، حيث تراجع المؤشر 1.44%.. ورغم أن البعض يعتبر أن المؤشر تراجع بحدة هذا (...)
لا أحد من المتعاملين بسوق الأسهم يستطيع أن ينسى فبراير 2006م، وبعد مرور ما يناهز خمسة سنوات على هذه الذكريات، وبعد نجاح هيئة سوق المال في إصلاح وتحسين وتطوير وتعديل معظم (إن لم يكن كل) جوانب وأركان سوق الأسهم، فمن تعديل المؤشر إلى الأسهم الحرة إلى (...)
بعد اضطرابات الربيع العربي يتوقع أن تستفيد دول مجلس التعاون بتحول قدر مهم من الاستثمارات الأجنبية وخصوصًا المباشرة إليها، باعتبار أن هذه الدول هي الأعلى حظًا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة قبل هذه الاضطرابات، وتشير التقارير إلى (...)
بعد اضطرابات الربيع العربي يتوقع أن تستفيد دول مجلس التعاون بتحول قدر هام من الاستثمارات الأجنبية وخاصة المباشرة إليها، باعتبار أن هذه الدول هي الأعلى حظاً في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة قبل هذه الاضطرابات. وتشير التقارير الى أن (...)
لا يزال مؤشر السوق قابعا عند مستوى 6088 نقطة، فاقدا نحو 355 نقطة خلال الأسبوعين الماضيين على خلفية مخاوف تداعيات أزمة تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة كنتيجة لتفاقم أزمة الدين ورغم الاستيعاب النسبي للبورصات العالمية لهذه الأزمة، ورغم أن (...)
مشكلة كبرى بدأت بالولايات المتحدة مع بدء حربها على أفغانستان، ثم حربها على العراق والأخيرة جلبت إليها المشكلات الاقتصادية، التي انجلت بوضوح بعد مرور أكثر من عقد من الزمان حتى أوشكت الولايات المتحدة أن تفلس.. ففي الثاني من أغسطس الحالي لجأت الولايات (...)
أصبح التنبؤ بسوق الأسهم السعودي خلال الفترة الأخيرة صعبا للغاية، وخاصة في ظل التداخل الكبير في المتغيرات المؤثرة عليه محليا وخارجيا.. وبات السوق في كثير من الأحيان يخالف التوقعات في شكل وحجم استجابته لعدد كبير من هذه المتغيرات.. بل أصبح كثيرا ما (...)
أغلق سوق الأسهم هذا الأسبوع عند 6724 نقطة، محققاً زيادة 1.6% عن مستواه في بداية العام، ومحققاً تراجعاً 2.1% عن مستواه في 28 أبريل من العام السابق.. لذلك، وبكل حيادية، فإنّ مؤشر السوق منذ عام (على المدى المتوسط) يسير في مسار أفقي، لا صعود ولا هبوط.. (...)
استعاد مؤشر السوق هذا الأسبوع الجزء الأكبر من خسائره التي خسرها بفعل التأثر بأحداث المنطقة، والتي خسر فيها أكثر 1200 نقطة خلال الأسبوع قبل الماضي، استعادها بفعل العديد من المحفزات الهامة والتي لا تزال بعضها لم تفرز تأثيراتها الإيجابية حتى الآن بشكل (...)
صباح أمس الأول تم إطلاق حزمة من القرارات الملكية الاقتصادية والاجتماعية، والتي تفوق في تأثيرها المباشر على المواطنين تأثير الموازنة السنوية، لأن هذه القرارات ابتعدت تماما عن جوانب الإنفاق على البنية التحتية مثلا أو إنعاش الشركات أو إنعاش قطاعات (...)
أصدر خادم الحرمين قرارات اجتماعية في شكلها اقتصادية في مضمونها، من المؤمل أن يكون لها مردود اقتصادي تنموي بسدها بعض الفجوات الاقتصادية في خطة التنمية التاسعة، وهي وإن كانت قرارات اجتماعية في شكلها فإنها اقتصادية في مضمونها، وسيتم ملامسة أثرها بتحريك (...)
شهد سوق الأسهم تغيرات كبيرة على ساحة خارطة التداول التي انتابتها تغيرات ملحوظة، كما شهد إقبالاً على أسهم المضاربات التي اختفت من ساحة التداول على مدى العام الماضي بل إن أسهماً كانت بعيدة عن اهتمام المتداولين لفترة عادت بقوة إلى محور الاهتمام، مثل (...)
إذا كان من الممكن تقييم غالبية القطاعات الاقتصادية من خلال قياس معدل أدائها أو نموها من عام لآخر، فإن هناك قطاعات اقتصادية أخرى يتم تقييمها من خلال مراتب عالمية.. أيضا إذا كان هناك قطاعات هي محض اهتمام جهات رسمية معينة، فإن هناك قطاعا وحيدا يعد هو (...)
أنهى سوق الأسهم السعودي عام 2010 رابحا أكثر من 8 % من قيمته، ومسجلاً أعلى مستوياته منذ أكثر ستة شهور.. وقد تفاوت أداء السوق خلال العام المنتهي 2010، حيث شهد بداية العام اتجاها صاعدا حتى نهاية أبريل ليسجل خلالها المؤشر أعلى مستوى له في 2010 عند 6929 (...)
بإعلان ميزانية 2010 تنهي المملكة خمسة الأعوام الاخيرة بإنفاق حكومي بلغ 2.55 تريليون ريال، وهي قيمة عالية لم تكن متوقعة للاقتصاد المحلي مطلع ثمانينيات القرن الماضي، حيث إن حجم الانفاق الفعلي خلال كامل الفترة (81-1990) لم يتجاوز نحو 2.0 تريليون ريال، (...)
لم يتبق على نهاية عام 2010 سوى أربعة أسابيع تقريباً، هي التي تفصل المؤشر عن نهاية عام جديد في حياته، عام سينتهي ولأول مرة بلا كوارث أو تصحيحات أو خسائر بقيم ألفية.. لأول مرة يُوشك المؤشر أن ينهي عامه والفرق بين أعلى قيمة وأقل قيمة له لا تزيد عن 1170 (...)
الانتقائية في الصعود هي المفهوم الجديد الذي تمكن صانع السوق من إحرازه خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.. سوق الأسهم معتاد على الصعود أو الهبوط كتلة واحدة.. ولكن خلال فترة الشهور الثلاثة الأخيرة ولأول مرة تقريبا تختلف القطاعات السوقية في اتجاهات تحركاتها (...)