يبدأ فيلم «أسماء» بجملة صادمة «قصة الفيلم مستوحاة من أحداث حقيقية» ومن هذه العبارة ينطلق الفيلم عبر توالي الصدمات في نبش عميق أساسه مرض الفرد لنشاهد بالتالي تشريحا لأمراض المجتمع، فأحداث الفيلم تحكي بالتوازي قصة «أسماء» وهي سيدة في ال45 من عمرها، (...)
إنها مدينة «طنجة» المغربية المطلة على المحيط الأطلسي والبحر المتوسط بكل ما حملته من أهمية تاريخية لهذا الموقع جغرافيا واقتصاديا. لكن لهذه المدينة اليوم طابع ووجه آخر يحمله طابعها الاجتماعي، وهو ما يقدمه فيلم «على الحافة» من خلال حكاية صادمة أبطالها (...)
ضمن سباق موسم عيد الأضحى المبارك الفني أطل فيلم «أمن دولت» ليشكل نوعا من العودة إلى أفلام العائلة والأطفال من خلال لعبه على هذه الوتيرة، وبتحميل على الأحداث السياسية التي عصفت بمصر وتمثلت بثورة 25 يناير.
كل ذلك من خلال شخصية ضابط أمن الدولة «حسام (...)
يأتي فيلم المساعدة لينضم لعشرات الأفلام التي حاولت الخروج على سرديات الحلم الأمريكي وفضح مراحله المظلمة والآثمة بحق آلاف البشر باسم «تميز العرق الأبيض» واستعباد الناس والتحكم بمصائرهم لمجرد لون البشرة، وهو في هذا المضمار يقدم بحثا واستقراء لبشاعة (...)
«الأفراد يمثلون المجتمع بشكل أو بآخر، وتناولي لقصص الأفراد في أفلامي نتيجة لرغبتي في خوض مكنونات النفس البشرية بشكل أكبر من مجرد تناول قضايا عامة. عندما يتغير الفرد سيتغير المجتمع. كثيرا ما أصرح بأنني أميل للتغيرات التي تحدث داخل شخصيات الأفلام التي (...)
ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي تقدم فيها هوليود رياضة الملاكمة وأبطالها، وتترشح هذه الأفلام لأعلى الجوائز، ومن أشهر تلك الأفلام «علي» و«روكي» و«فتاة بمليون دولار» التي نالت جائزة أوسكار أفضل فيلم.
لكن فيلم «المقاتل» يقدم معادلا لقصة (...)
قد لا تكون قصة فيلم «مسلم» جديدة على السينما الأمريكية حتى باستحضار ملامحها السردية «البشرة السوداء والإسلام»؛ لأنها قدمتْ سابقا الفيلم الأسطورة «مالكوم x» التي أبدع في تجسيدها العملاق الزنجي «دانزيل واشنطن»، لكن الجديد في فيلم «مسلم» أنه يحاول – (...)
ماذا لو فقد الإنسان الإحساس بذاته وسط الحياة الرتيبة التي صنعها؟ وهل يمكن أن تكون حياتنا أفضل مما نعيشها؟ لماذا نرضى بما هو أقل لنا ولا نكتشف أنفسنا ونبحث عن التوازن الروحي؟ ماذا يتطلب هذا التبديل الذي قد يكون جذريا، وكونه جذريا قد يتطلب تضحيات (...)