تعليقاً على موضوع"رقاقات الذاكرة الومضية تنتشر في الأجهزة المحمولة".
كعربي وكباحث مقيم في أوروبا، وددت ان اقدم شكري الشخصي على الجهد المشكور الذي قدمه كاتب هذا التقرير في الرجوع الى المصطلحات العربية في الحديث عن آخر التطورات في اجهزة الهاتف الجوال. (...)
فيما كان مظهر الأفراد وتأثيره على العلاقات الاجتماعية خيطاً رابطاً في العملين الأخيرين للمخرج الأميركي تود سولوندز، كتناول المشكلات الاجتماعية للمراهقين في المدارس الثانوية في "مرحبا في بيت الدمى"، وصعوبة الدخول في علاقات غرامية مع الأكثر رشاقة من (...)
يتحول وجه الصديق القديم في لقاء الصدفة. الى مرآة يرى فيها المرء فرشاة الايام بصفاء بشرته وسواد شعره، ويسمع في صوت محدثه هذا اصداء بعيدة لنبرته الشابة المتفجرة بالثقة والايمان المطلق بديمومة الحاضر.
تسيطر هذه الخواطر على خيال المرء عند مشاهدة وارن (...)
في اللقطة الأخيرة من فيلم "نوتينغ هيل"، يبدو بطل الفيلم هيو غرانت محتضناً جوليا روبرتس وهو يتصفح رواية "كابتن كوريللي"، في إشارة من المخرج روجر ميتشل الى مشروعه الذي كان يفترض به تقديمه، ولكن حالت ظروف صحية دون شروعه في نقل الرواية الى الشاشة (...)
جون كامبيل، رجل في الثلاثينات من عمره، يعيش ما يشبه حياة الأحلام. يستيقظ صباحاً على همس خفيف لشقراء تبدو كأنها تركت للتو مكانها في احد اعلانات عطور "شانيل"، ويرتدي ثيابه في شقته الفارهة المطلة على منطقة مانهاتن الثرية في نيويورك، ويقود سيارة (...)
يجيب الحبيب ب"ربما، ربما، ربما"... على استفسار الخل الأزلي "هل تحبني؟" في أغنية "نات كينغ كول" الشهيرة، التي تسبح بصوته الشجي فوق أحداث "مزاج الحب" للمخرج الصيني ونغ كار وي مختصراً تيمة هذه القصة التي تقع أحداثها في هونغ كونغ الستينات. إذ يستأجر (...)
انها قصة الانتقال من الطفولة الى الرجولة، ومن المجتمع الفقير الى الآخر الغني، ومن البساطة الفطرية الى الثقافة، ومن الشمال الإنكليزي الى العاصمة لندن. فالمخرج المسرحي البريطاني ستيفن دالدري يأخذ المشاهد في اطلالته السينمائية الأولى الى مدينة صغيرة في (...)
خذ ملاكماً ايرلندياً مولعاً بالبيوت المتنقلة، وضع أمامه رئيس عصابة منظمة للمباريات غير القانونية، وارم بينهما تاجر مجوهرات اميركياً يبحث عن قطعة كبيرة من الألماس، وأضف اليهم مقادير كبيرة من الأنوف المهشمة والعظام المكسورة، ومن ثم استرح في مقعدك (...)
تسأل احدى الشخصيات في "العداد الزمني": ماذا لو كان في الإمكان التخلص من قيود المونتاج وسُمح للكاميرا ان تصور في شكل متواصل احداث الفيلم كاملة من البداية الى النهاية في لقطة واحدة في زمان حقيقي غير مشرذم؟ وماذا لو صُورت أربعة خيوط للقصة بأربع كاميرات (...)
بعدما اعاد ستيفن سبيلبرغ الاهتمام بتيمة الحرب العالمية الثانية في انتاجه الكبير لفيلم "إنقاذ الجندي رايان"، واثناء التحضير الآن، في هوليوود لانتاج شريط جديد عن هرب اسرى الحرب من قلعة كولديتز الالمانية، يدخلنا مخرج فيلم "يو -571" حوناثان موستو، غواصة (...)
في الربيع تصل طيور السنونو، وتترك الغيوم الأفق مسرحاً خالياً لترقص عليه الشمس رقصتها الأزلية، ويزدهر الورد سعيداً في الحدائق... وبالانتظام نفسه لا يكاد يمر عام من دون أن تُخرج هوليوود مارداً عربياً مرعباً من ذلك القمقم القديم الذي سكنته "المومياء" (...)
يصف الكاتب الأميركي ستيفن كينغ رواياته بأنها "هامبرغر وبطاطا" النتاج الأدبي، وقد يكون الوصف دقيقاً لظاهرة هذه القصص الترفيهية التي عادة ما يقرأها في الطائرات والقطارات وأثناء الذهاب الى العمل والعودة منه، قراء مختلفو الاعمار والانتماءات الطبقية (...)