تجري هذه الاسابيع في طهران محاكمات ضد الاصلاحيين الذين شاركوا في مؤتمر برلين في نيسان ابريل الماضي وهي حلقة اخيرة من المواجهات السياسية والحقوقية التي تدور منذ انعقاد هذا المؤتمر بين المتشددين المسيطرين على غالبية اجهزة السلطة الفعلية من جهة (...)
الكتاب: ما وراء النهر - انتولوجيا القصة القصيرة الفارسية المعاصرة
الكاتب: محمد اللوزي اعداد وترجمة
الناشر: كلية الآداب، جامعة محمد الخامس - الرباط
خبر سار وبداية مشجعة، بين اخرى، للتفاهم بين الحضارتين الفارسية والعربية. هذا الكتاب يأتي بعد عمل آخر (...)
الأحداث الجارية حالياً في فلسطين المحتلة والتي هي امتداد لنضال شعبي عادل منذ عشرات السنين في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، تذكرنا بتاريخ طويل من التضامن أبداه الشعب الايراني مع الشعب العربي الفلسطيني. إن ما نبتغيه من هذا المقال ليس الا تذكير القارئ (...)
حينما تسلّم آية الله سيد محمود شاهرودي في عام 1999 منصب رئاسة السلطة القضائية خلفاً لآية الله محمد يزدي صرّح بالحرف انه تسلم "خراباً" ووعد بإصلاح القضاء الاسلامي في ايران. كانت الملفات المعلقة والمكدسة منذ سنوات التي تنتظر البت فيها تتعلق بالشكاوى (...)
منذ قيام الجمهورية الاسلامية استخدمت كلمة المستضعفين المأخوذة من الآية القرآنية: "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" سورة القصص، الآية 5 كاشارة الى الطبقات الكادحة والمغلوبة على أمرها. جرى هذا مع كثير من الادعاء (...)
منذ سنوات والصراع على السلطة في ايران يشتد حيناً ويهدأ حيناً، الا انه بما له من أهمية حيوية لمصير النظام ككل يقترب من نقطة الانفجار. والرهان بجميع ابعاده ليس بسيطاً يمكن اخفاؤه بمصالحة بين الطرفين كما حاول الخميني مراراً في مواجهة الاعداء في الخارج (...)
يعيش المجتمع الايراني أزمة حادة ويزداد الصراع بين الحكام والمحكومين عمقاً واتساعاً. إلا أن الصحف والاذاعات لا تتطرق على الأغلب الى هذا الصراع العام بل الى صراع محدود يتفاقم هو أيضاً كل يوم بين جناحي النظام أي المتشددين والاصلاحيين. وهنا يجب القول إن (...)
التظاهرات والاحتجاجات الطالبية اخيراً في جامعة طهران، واستمرار الاعتصامات والاستقالات الجماعية لهيئة ادارة الجامعة وتضامن الحركة الطالبية في بعض المحافظات، خصوصاً في تبريز، وانعكاس تلك التطورات على الوضع السياسي في ايران، يذكّر بما لهذه الجامعة (...)
أكد آية الله محمد يزدي رئيس السلطة القضائية في ايران، في خطبة له يوم الجمعة 7 أيار مايو 1999 ان رقابة الكتب هي أهم من أي شيء آخر. وقبل ذلك بأيام، وفي رسالة مفتوحة الى الرئيس محمد خاتمي، وقعها 349 صحافياً ايرانياً، احتجوا ضد فرض الرقابة على الصحف (...)