ما أجمل أن تمنحك الحياة عملا يعينك على المواصلة فيها، يكفيك ويساعد على استقرار حياتك، وما أجمل أن يكون في هذا العمل خدمة إنسانية تقدمها لغيرك.. فلو استشعر كل إنسان قيمة العمل الذي يذهب إليه كل يوم لما تسلل الضجر إلى قلبه، ولو استشعر قيمة الخدمة التي (...)
مع قرب نهاية العام يتناقل الكثير من الناس على سبيل النكتة وأحياناً على سبيل التنفيس مقاطع فيديو تدور حول قائمة الأشخاص الذين سيتخلصون منهم ويلقون بهم في «سلة مهملات العام»، وما يثير الدهشة والعجب هو إعادة نشر المقاطع ذاتها في كل عام، وكأنها عادة (...)
عندما يبدأ وعي الإنسان بالتشكل وتتفتح آفاقه على العالم المحيط به، يبدأ برسم الأحلام والأماني الصغيرة التي تكبر بداخله كلما زاد وعيه وإدراكه للحياة. كان أكبر أحلام الطفل الصغير هو النجاح في المدرسة نهاية العام.. كبرت الأحلام قليلا وجاء وقت التخرج (...)
أكثر ما يثير رعب الإنسان هو وقوفه أمام لحظات مصيرية في حياته، تلك اللحظات التي تختلط بالخوف والتردد والقلق الذي ينهش في أعماقه ويمتص كل طاقته. يقف أمامها عاجزاً وحائراً، فإما أن يكون ممتلئاً بالثقة، ينطلق في طريقها ويتحمل كل عواقبها، وإما أن يكون (...)
نحن بحاجة إلى إعادة تحديث حياتنا بين الحين والآخر وبحاجة إلى تلك اللحظات المفصلية التي نعلن فيها توقف كل شرايين حياتنا، فبرغم من مرارة وألم هذا التوقف، إلا أنه سيساعد في إعادة ترتيب حياتنا، وسنشعر بعده بشيء أشبه بقيمة الصفر وأشبه بالفراغ الذي تضيع (...)
يهبك الله نعمة الأبناء التي يحلم بها الكثيرون ممن فقدوا هذه النعمة، وواجبك نحوهم كأب أو كأم هو المحافظة عليها ورعايتها حتى تنمو هذه النباتات الطيبة في بيئة مهيأة وصالحة، فتكبر وتُؤتي أطيب ثمارها لمن اعتنوا بها وسقوها بماء قلوبهم.
وحينما توهب هذه (...)
مع كل قرار جديد يتعلق بالمرأة السعودية، تنشط عواصف المعارضين «قليلي الحيلة» في قنوات التواصل الاجتماعي، ليمارسوا دورهم المعروف في كل مرة وهو الصراخ والعويل الذي لا يجدي ولا يفيد. وفي كل مرة تتأكد، بل وتجزم أن مثل هؤلاء لا تهمهم المرأة بقدر ما تهمهم (...)
في مرات كثيرة تمر بمواقف تغلفها لك الحياة بغلاف جميل وأنيق، تقدمها لك وتضعها في أيادي أشخاص تخجل أن ترد هداياهم أو عروضهم الجميلة، فتوافق عليها في لحظة مجاملة أو خجل، فتكتشف بعد فوات الأوان أنك وقعت في مأزق كبير دون أن تشعر. فلو أنك فكرت ولو لدقائق (...)
بعض البشر تحرص على لقائهم وعلى التواصل معهم، فهم بمثابة المصابيح المنيرة، لكل من يعبر في طريقهم أو يكون بالقرب منهم، والبعض الآخر تشعر وأنت تتحضر للقائهم وكأنك مقبل على كهفٍ مظلم، تستثقل لقاءهم وتخرج منه إما مثقلاً من أحاديثهم السلبية التي تسم بدنك (...)
لا أحد منا ينكر فضل التكنولوجيا وكيف أنها سهلت علينا أعباء الحياة في كثير من المجالات، بل إنها أصبحت جزءاً رئيسياً من حياتنا، ولولا وجودها لتعطلنا وتأخرنا في هذا العصر، فهي اليد المعاونة والمساعدة لنا، فقط بضغطة زر تؤدي عنا كل المهام والأعمال التي (...)
عندما تحترق جميع أوراقك اليوم في السوشال ميديا، جرب أن تسرب مقاطع خاصة لك، جرب أن تتقاتل أنت وأحد أفراد أسرتك، جرب أن تتاجر بأمراضك وعيوبك أمام الملأ، ربما تفوز بأعلى نسب المشاهدة، ويعود المتابعون إلى أدراجك ليعيدوا لك بريقك، جرب أن تتخلى عن قيمك (...)
بتأمل بسيط في قضية فتاة تايلاند، يستطيع أي شخص أن يضع يده على مواطن الضعف والخلل في سيناريو الهروب الضعيف، ويستطيع أن يكشف أن القضية ليست قضية هروب عادية، إنما قضية معدة مسبقا، وتم التخطيط لها، ولكن هذا التخطيط فشل، وانكشف منذ اللحظة الأولى، التي (...)
بتأمل بسيط في قضية فتاة تايلاند، يستطيع أي شخص أن يضع يده على مواطن الضعف والخلل في سيناريو الهروب الضعيف، ويستطيع أن يكشف أن القضية ليست قضية هروب عادية، إنما قضية معدة مسبقا، وتم التخطيط لها، ولكن هذا التخطيط فشل، وانكشف منذ اللحظة الأولى، التي (...)
تختلف أدوار الناس في قنوات التواصل الاجتماعي ما بين «مراسل ومعلق ووصي»، ولعل هذا الأخير هو الأكثر نشاطاً وفاعلية من بين هؤلاء، حيث أنه يمضي معظم وقته في تلك القنوات منذ أن يستيقظ حتى تغفو عيناه وهو على هاتفه.
فتخيل أن تبدأ يومك بمجموعة من الأخبار (...)
حينما نجوب العالم ونسافر إلى أقاصي الدنيا، نعود محملين بكومة من القيم والمعتقدات والتأملات من كل بلد نسافر إليه، في كل عام أقطع تذكرة لبلد من بلاد الله الواسعة، أتحضر لشيء جديد أجهله ولا أعلمه، ولكني أكون متيقنة أنه سيكون نافذة ليّ على عالمي (...)
في الحياة نحن في سباق دائم مع طموحاتنا وأهدافنا واحتياجاتنا التي لا نهاية لها، فلكل منا هدف يسعى لتحقيقه بغض النظر عن مدى جودة هذا الهدف أو صلاحيته، المهم أنه يشكل هاجسًا بالنسبة له، ويعيش في صراع دائم من أجل الحصول عليه أو الصول له.
تختلف الأهداف (...)
عالم التجميل في كل يوم ينتج لنا ويبتكر تقنيات ومنتجات جديدة «للتشويه» ولجعل النساء مجرد نسخ مكررة عن بعضهن البعض، فاليوم المرأة التي تحافظ على ملامحها الطبيعية أصبحت «متخلفة» لأنها لم تواكب أحدث صيحات التجميل ولأن من غير الطبيعي في هذا الزمان أن (...)
العبادة عمل خاص بين العبد وربه، والاتصال الروحي بالله لا يكون إلا في جو من السكينة والطمأنينة، وبمعزل عن كل مثير يشتت هذا الاتصال العميق، وكيف إذا كان هذا الاتصال في أفضل الشهور شهر رمضان المبارك، الشهر الذي يتقرب فيه الناس إلى ربهم ويتضرعون له (...)
ما سأرويه لكم اليوم، ليس بمشهد من مسلسل أو فيلم سينمائي، بل واقع شاهدته متجسدا أمامي عندما كنت في أحد المطارات أترقب موعد الإعلان عن رحلتي، ولا أنسى ملامح ذلك الرجل الذي مرَّ من أمامي كالبرق ومعه زوجته، كانت تبدو عليها علامات الخوف والتوتر، تحاول (...)
الحياة تبسط كفّيْها لك إذا أقبلت عليها وتقبضها إذا أدبرت، فهي دائماً تمنحك خيراتها، ولكن أنت وحدك من تقف عائقاً أمام نفسك ليس هي، تقف عائقا أمام طموحاتك وأحلامك، خوفاً من ذلك الهاجس المرهق المسمى ب«الفشل» الذي يعمل على خلق الصور والمشاهد المؤلمة (...)
أحياناً تشتاق وتتلهف لحضور بعض اللقاءات الاجتماعية، ولكن بعد الدقائق الأولى من وصولك، تكره حضورك وتكره الفكرة التي قادتك لمثل هذه اللقاءات، وما إن تجلس وتلتقط أنفاسك عند الدخول، يلتفت إليك أحدهم وكل علامات الأسى والحزن ترتسم على وجهه، وكأنه كان (...)
بعد صدور الأمر السامي في مساء 26 من سبتمبر 2017 الذي يسمح بقيادة المرأة للسيارة في بلادنا، تناقلت القنوات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي المحلية والخارجية هذا الحدث، وفي وسط احتفائهم بها، تشعر أن المرأة السعودية كانت أمية وتفتقد للتعليم، (...)
بعد ما تناقلت وكالات الأنباء خبر نهاية تنظيم «داعش» في الموصل تبادر إلى ذهني ما النبتة الفاسدة القادمة؟ وأين ستضرب بجذورها؟ وكيف ستظهر وكيف سيكون شكلها؟ ومن سيرويها هذه المرة؟ وما الشعار الجديد الذي ستحمله؟
هل ستكون تحت شعارٍ دينيٍّ أو سياسيٍّ أو (...)
عندما تقرر أن تغير أمراً ما في حياتك أو أن تَتَّخِذ قراراً حاسِماً فيها، تصاب بحالة من الخوف والقلق والمقاومة لهذا التغيير الذي تعتقد في حينها أنه سيزلزل أمن واستقرار حياتك. فكيف تتعامل معه وكيف تَتَقبله؟
وهنا سوف أذكر لكم تجربتي حينما قررت وبكل حزم (...)
BasmahES1@
عندما تسعى المرأة إلى تشويه صورة المرأة وعندما تقف المرأة ضد نفسها، تعكس صورة غاية في البشاعة، تفقدها الكثير من جمالها وأنوثتها وتنحرف عن رسالتها التي ترغب في إيصالها للآخرين لتقول: أنا هنا وأنا أرغب، ولكن بذلك الصوت وبتلك الطريقة انحرفت (...)