لم تكن "القصر الكبير" التي زارها نزار قباني ذات يوم من ربيع 1966 مدينة مغربية هامشية أو مهمشة ثقافياً كما هي اليوم، كانت مركزاً ثقافياً في شمال البلاد عوض مركزية تطوان التي خبا اشعاعها الثقافي بسرعة مع الاستقلال، كانت القصر الكبير مدينة كبيرة بالفعل (...)
النافذة والباب موضوع ذو نكهة انطولوجية مغرية بحاجة الى معالجة فينومينولوجية من مستوى معالجات غاستون باشلار. لكن باشلار غاب منذ أكثر من ثلاثة عقود والموضوع لا يتحمل المزيد من الانتظار. منذ سنوات بعيدة اكتشفت في دخيلتي انحيازاً صريحاً للنافذة على (...)