في أحيان كثيرة أشعر بأن مصيبة هذه الأمة في مثقفيها الذين صنعهم الإعلام ورعاهم وهدهدهم حتى اشتد عودهم وقوي تأثيرهم واستحكم دورهم، وأشعر بأن كارثتها في نخبتها التي اختار الإعلام أن يقدمها ويجرف عن طريقها العقل العربي، وبأن القوة الناعمة التي تتسيَّد (...)