عانيت من شوقي إليك فأهرب
وأخاف نارا من أساك وتحطب
أيامنا حبلى ويملؤها الجوى
والكأس إن صدئت فمنها تشرب
والجرح إن عز الدواء شفاؤه
لابد من مصل وجرحك يعطب
إني أرى النيران تحرق مهجتي
وأراك تسعى في الحريق وتلهب
من حيث أخمدها تروم أوارها
تلهو بما أشقى لديك (...)
مكة المكرمة أحب البقاع إلى الله عز وجل وأعظمها فضلاً وشرفاً .. فمنذ أن أسكن ابراهيم عليه السلام ابنه اسماعيل وأمه هاجر فيها ودعا ربه لتهوي أفئدة من الناس إليهم عظمت مكانتها وحرمتها لتنطلق منها آخر الرسالات السماوية للبشرية جمعاء.
وها هو شاعرنا (...)
بإحساس صادق ورؤية شعورية مثقلة بهموم وعذابات الإنسان ، يعبر شاعرنا عن عناوين ما آلت إليه الأمة وإنسانها، من غفلة وضياع معالم الطريق.
ويبقى الإيمان في تجلياته عبقاً بمحبة الله وسيد الخلق صلوات الله وسلامه عليه وآله وصحابته.. مع بشائر أمل لدى شاعرنا (...)