عانيت من شوقي إليك فأهرب وأخاف نارا من أساك وتحطب أيامنا حبلى ويملؤها الجوى والكأس إن صدئت فمنها تشرب والجرح إن عز الدواء شفاؤه لابد من مصل وجرحك يعطب إني أرى النيران تحرق مهجتي وأراك تسعى في الحريق وتلهب من حيث أخمدها تروم أوارها تلهو بما أشقى لديك وأنحب في كل يوم قد أبيت مضرجا أمسيت في هم أظلٌ أعذب عيناي إن نزفت حري نزفها وجدت لها جفنا يطيع ويلهب أتراك حقا كنت أنت تحبني أم كنت تسخر بالمشاعر تلعب فأراك تمعن في مضاعفة الأسى وتلذ من دمعي الهتون وتطرب فلكل نزف من جروحي قصة ولكل رجع من صداها مذهب أفردتني واليأس يملأ وحدتي والشك أسلمني لأمر يعجب سرقت مفاتنك الشجون وصبوتي وغدوت أحصي في أساها أندب إني كآدم حين أغواه الرجيم أمسى بما اقترفت يداه يعذب ما نال خلداً أو تمتع بالذي قد بات يأمل في اللقاء فيقرب إن كان أخطأ للنعيم طريقه فلأي ذنب قد ألام وأشجب وهو الذي غفر الإله صنيعه وبقيت أسأل دونه وأعذب هبني اتخذت طريقه في غفلة هل من مجير إثر ذلك يطلب ناشدتك الأيام صدقا بيننا أن تتقي مني الدموع وتقرب فأنا معلق بين يأس شدني فعجيبة مما ألاقي أعجب