الجدل حول دستور جديد لمصر، أحسبه غير متعمق على صعيد الفكر الدستوري، ولجهة أن هناك ما يشبه التوافق على الأبواب الأولى من دستور 1971 الملغى، وأن النقاش سينصب فقط على الباب الخامس الذي يتناول سلطات الحكم التنفيذية والتشريعية والقضائية. ونسي كثيرون أن (...)
الجدل حول دستور جديد لمصر، أحسبه غير متعمق على صعيد الفكر الدستوري، ولجهة أن هناك ما يشبه التوافق على الأبواب الأولى من دستور 1971 الملغى، وأن النقاش سينصب فقط على الباب الخامس الذي يتناول سلطات الحكم التنفيذية والتشريعية والقضائية. ونسي كثيرون أن (...)
الجدال حول دستور جديد لمصر، أحسبه غير متعمق على صعيد الفكر الدستوري، ولجهة أن هناك ما يشبه التوافق على الأبواب الأولى من دستور 1971 الملغى، وأن النقاش سينصب فقط على الباب الخامس الذي يتناول سلطات الحكم التنفيذية والتشريعية والقضائية. ونسي كثيرون أن (...)
الأرجح أننا نعايش تحوّلاً كبيراً في طُرُق بناء المعرفة، والوصول إليها، والتعامل معها وفهمها، والإضافة إليها، وعرضها وتوصيلها. ولعل هذا هو التحوّل الأكثر عمقًا في تاريخ الإنسانية منذ اختراع الكتابة. هل يحمل هذا القول مبالغة؟ الأرجح أن لا، بل ربما (...)
الأرجح أننا نعايش تحوّلاً كبيراً في طُرُق بناء المعرفة، والوصول إليها، والتعامل معها وفهمها، والإضافة إليها، وعرضها وتوصيلها. ولعل هذا هو التحوّل الأكثر عمقًا في تاريخ الإنسانية منذ اختراع الكتابة. هل يحمل هذا القول مبالغة؟ الأرجح أن لا، بل ربما (...)
في منتصف القرن التاسع عشر استطاع رفاعة الطهطاوي، فارس التجديد والإصلاح في الفكر العربي والإسلامي، بمساعدة بعض الأمراء، استصدار أمر الخديو سعيد بطبع مختارات من الكتب العربية على نفقة الحكومة من أجل الانتفاع بها في الأزهر وغيره من المؤسسات التعليمية، (...)
في منتصف القرن التاسع عشر استطاع رفاعة الطهطاوي، فارس التجديد والإصلاح في الفكر العربي والإسلامي، بمساعدة بعض الأمراء، استصدار أمر الخديو سعيد بطبع مختارات من الكتب العربية على نفقة الحكومة من أجل الانتفاع بها في الأزهر وغيره من المؤسسات التعليمية، (...)
رحل عن دنيانا، إلا أنه لم ولن يرحل عن ذاكرتنا، إنه الأكاديمي والشاعر والأديب والديبلوماسي والوزير والإنسان غازي القصيبي الذي ننعى وفاته ببالغ الحزن والأسى. عرفته قويّ الشكيمة، طويل الباع، لا يحيد عن هدفه، واضح الحجة، منطقي التفكير. مر الرجل على مدار (...)
أصبحت حرية التعبير اليوم قيمة جوهرية في العالم أجمع، ولكنها لم تكن كذلك إلا حديثاً. ففي العصر الذهبي للإغريق مثلاً، أعدم سقراط بينما كانت جمهورية أفلاطون لا تسمح بالكلمة إلا للصفوة، وذلك على غرار ما أشار إليه جورج أورويل في روايته "1984". وفي مثل (...)