يتجاوز الانفاق الحكومي لعام 1998 - كما بينته الموازنة العامة للحكومة السعودية أخيراً - المستويات المتوقعة بقرابة 11 في المئة، ولعل المبرر لزيادة الانفاق الأساس هو الحفاظ على مستويات خدمات الرفاه من تعليم وصحة، وحض النمو الاقتصادي الكلي لتوليد يكفي (...)
في وقت يقدر نمو صادرات العالم السنة الجارية بنحو أربعة في المئة، تتراجع قيمة صادراتنا بنحو 25 في المئة على أقل تقدير. وماذا عن سنة 1999، وقد غدت قيمة النفط دون قيمة المشروبات الغازية؟
نعم... فلو أردت شراء برميل من الكوكاكولا، مثلاً، فستدفع 40 (...)
بعد الجولة الثانية من خفض انتاج النفط يبدو أن ليس أمام السوق سوى التجاوب ولو بعد حين. ولعل من الواضح أن الدول المنتجة تتبع سياسة "الجرعات" في محاولة لرفع السعر بأقل خسائر إنتاجية ممكنة، لذا ربما تتوالى جولات الخفض حتى يأخذ السعر طريقه الى الارتفاع (...)
استعرض الكاتب في حلقة امس أسس الاستقرار الاقتصادي في المملكة. وقال ان سوق رأس المال السعودية لا تزال تحبو من جهة الانفتاح والتنظيم والادوات، ما يجعل فرص نموها والنمو معها واعدة. ويستأنف الكاتب فيما يأتي شرحه متطلبات الاستقرار الاقتصادي لجهة تعزيز (...)
استعرض الكاتب في حلقة أمس أسس الاستقرار الاقتصادي في المملكة، شارحاً دور النفط في الاقتصاد السعودي وكذلك قطاع المصارف. وفيما يأتي يعرض الكاتب سبل الحد من ظاهرة ترحيل النقد السعودي الى الخارج وامكانات إيجاد سوق نقدية خليجية.
ان حجم الاقتصاد المحلي (...)
يشترط تحقيق «الرؤية السعودية 2030» إنفاقا مستقرا لمدى زمني طويل، فكيف لخزانتنا العامة أن تحقق هذا الشرط؟!
ما أعلن عنه أمس، ليس فقط الميزانية العامة للدولة، بل ولادة جديدة للميزانية، تدشينا لمرحلة جديدة من مراحل تطور إدارة الخزانة والمالية العامة (...)
اتضح الآن أن «الرؤية السعودية 2030» ليست وثيقة جامدة، وضعت لتنسى، بل ما صدر قبل يومين، يتجاوز الإعلان عن عشرة برامج إضافية لتحقيق الرؤية إلى مراجعة وتنقيح وإيضاح تفاصيل جوهرية تتصل بحكومة الرؤية وترابط أهدافها الرئيسية بما يؤدي في نهاية المطاف (...)
عاش بلدنا تحديات عدة منذ التأسيس، وكان التحدي الكبير دائماً هو العمل لغدٍ أفضل، ومن أجل ذلك، فبلدنا بحاجة لتخطيط طويل المدى، وتنبثق عن هذه الحاجة ثلاث نقاط: 1. أن الرؤية السعودية 2030 ضرورية، 2. لن نتمكن من إنجازها إلا في بيئة حاضنة إيجابية. 3. (...)
استغرق اكتساب الحكم بإيقاع غرامة على بعض تجار الأرز «المتخاوزين» للتلاعب في أسعار سلعة ضرورية تُعد القوت الأساس لسكان البلاد، استغرق الحكم سنوات حتى تؤيده محكمة الاستئناف ليكتسب القطعية! وهذا يؤثر في جانب الردع، وهو جانب أساسي لكبح جماح الطامعين في (...)
لكن كيف ستصل الإيرادات غير النفطية إلى تريليون؟! تقوم الفكرة على إطلاق مجموعة من البرامج التي تحرر مكامن قوة الاقتصاد السعودي. فما مكامن القوة تلك؟ تحديداً: «أرامكو» السعودية، السوق المالية السعودية، استثمار الأموال العامة داخلياً وخارجياً، الخصخصة، (...)
رغم توقع نمو الإيرادات غير النفطية هذا العام لتصبح 223 مليار ريال، فلن تستطيع رسوم تنمية الإيرادات غير النفطية لتبلغ تريليونا، ما يستطيع جعلها تريليونا وأكثر هو نمو الاقتصاد وتنوع قطاعاته وأنشطته. ولذا، لا خيار سوى الاستماتة لتوسيع قاعدة الإنتاج (...)
ما مصدر الإيرادات غير النفطية، التي تعول «الرؤية» كثيرًا على نموها؟ ولماذا كل هذا الاهتمام بالإيرادات غير النفطية؟ وما مصدرها؟ وهل تحصل الخزانة على إيرادات أكثر أو أقل مما تحصل عليه خزائن الدول الأخرى؟
في مواجهة تذبذبات إيرادات النفط، فالمعول عليه (...)
ما صلة الضرائب بالتنويع الاقتصادي؟ أي هل ليتنوع اقتصادنا لابد من ضرائب؟ التنوع المقصود ليس في الهيكل الاقتصادي فحسب، بل كذلك تنويع إيرادات الخزانة العامة. وعليه، فالتنوع برنامج طموح التطلعات، ويسعى -ضمن أمور مهمة أخرى- لتقوية الروابط بين الآلة (...)
اقتصادنا يتحول، والتحول يعني التغيير، هناك من يعترض ويعارض، لا بأس، لكن البأس كله فيمن ينثر الإحباط. أمامنا فرص كبيرة لن يحققها المحبطون. ولذا، فإن النجاح في تحقيق الأهداف، وجلها يتعلق بالتحول من الريع للإنتاج، سيعني أن اقتصادنا «انعتق» من أسر (...)
قلبت «الرؤية السعودية 2030» العديد من المفاهيم، التي كان يُظن أنها غير قابلة للتعديل أو التغيير لاعتبارات عدة. وبالتأكيد فإن التغيير من أجل التغيير أمر ليس مبررًا، فالتغيير له تكاليفه التي لا ينبغي تحملها إلا بموجب. فما الموجب؟ أن لابد من فك ارتباط (...)
عند استعراض الجهود التي تبذلها مجموعة دول العشرين -التي نحن عضو فيها- لاسيما ما يتصل بالمنشآت الصغيرة، نجد انها إجمالا بذلت جهودا مضنية وحثيثة لتنفيذ مبادرات وبرامج لتعظيم مساهمة المنشآت الصغيرة. ولعل المرتكز ونقطة الانطلاق المحورية بعد تأسيس هيئة (...)
أمر مُثبت أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي مرتكز النشاط الاقتصادي في الدول ذات الاقتصاد المُنتج المتعدد والمتنوع، بما في ذلك أفضل اقتصادات العالم أداء كدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. في مجموعة العشرين، التي نحن عضو فيها، لكن بين اقتصادنا (...)
تنفيذ الرؤية وتحقيقها أمر تكتنفه تحديات، ولعل أول تلك التحديات ما واجهته الرؤية عند طرحها، وبالقطع فإن يوم الإعلان عن الرؤية مَثل علامة فارقة في تاريخ التنمية الاقتصادية- الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، إذ هناك ما يبرر للقول إن الرؤية لم (...)
البيئة الحاضنة الملائمة مطلبٌ ضروري لنجاح تحقيق الرؤية، التي نُشرت وثيقتها «الرؤية السعودية 2030» منذ عام، لكنها- وكما تناولت في هذا الحيز مراراً- لم تحظ حتى الآن بحملة تواصل (communication campaign) تشرح وتبين وتناقش الرؤية للشيب والشباب وللقطاع (...)
في مثل هذه الأيام لعامٍ مضى، كان العنصر الأبرز عند الصحافة المحلية والأجنبية على حدٍ سواء هو الصندوق السيادي، ولن أبالغ إن قلت إن هناك من اختزل الرؤية في تأسيس صندوق سيادي وخصخصة شركة أرامكو السعودية. هما أمران محوريان لا شك، لكنهما لن يتجاوزا (...)
ننظرحاليا لسوق العمل فنجده يعتمد، ولسنوات مضت، على العمالة الوافدة. ورغم الحراك الذي أصابه مؤخرًا من زيادة الطلب على وظائف الدخول للسعوديين والسعوديات، إلا أن أمامنا سؤالًا ضخمًا لا مفر من الإجابة عنه: هل نستغل مواردنا البشرية المواطنة استغلالًا (...)
قبل الخوض في تأثير طرح أرامكو، وحتى ما يعنيه خفض الضريبة على استخراج النفط، علينا التمعن في قضية أوسع هي الدور الجديد للقطاع الخاص في الاقتصاد السعودي، فبعد مرور نحو عقد ونصف على إقرار استراتيجية الخصخصة، ومعايشة تراجع إيرادات النفط وتصاعد النفقات، (...)
انكمشت الأسعار عُشرا من واحد بالمائة في فبراير، بعد أن كانت قد انكمشت أربعة أعشار من واحد بالمائة في يناير من هذا العام. انكماش الأسعار هو عكس تضخمها، لكن ما التضخم؟ ارتفاع أسعار السلع والخدمات، ما يؤدي إلى تراجع القيمة الشرائية للعملة، والعكس (...)
دلوني «على السوق» مقولة يتفاخر بها الغريب الذي يجيد التجارة، كناية عن أنه لا يحتاج رأسمال أكثر من معرفة موقع السوق ليتكسب ويحقق ربحًا! هناك من يعشش السوق في عقله ووجدانه، يفكر في كيف يُصمم منتجًا ويبدع خدمةً أو يحسن باستمرار ما يقدمه حاليا لزبائنه، (...)
مطلوب وظيفة لكل مواطن يبحث عن عمل، فهل هذا مطلب صعب؟ نعم، هو صعب، رغم أن عدد الباحثين عن عمل صغير مقارنة بأعداد العمالة الوافدة، والأكثر صعوبة أن يرتفع معدل البطالة بين السعوديين ليتجاوز 12 بالمائة، لاسيما أن عدد من يبحثون عن عمل لا يتجاوز -من حيث (...)