استل طوق حياته، وقذفه ليحوط به ثمرة عمره.. عبدالعزيز..
لم يتأخر لحظة وهو يراه يستجير به، لينتشله من ماء غمره حد الموت، وقف على حافة الردى متدثراً بعاطفة الأبوة ومتمنطقاً بحزام الإيثار والتضحية، استبقى خلفه حزناً غشى أحبته، وذكريات لن تمحوها تصاريف (...)
كسحاب يكتنز الموت
لينثره حزناً في الأرجاء
كرياح عاتية تقتلع
جذور سكينتنا لتبعثرها
سخية.. هي يد المنية
في حضرة الفيروس.. كورونا
غياب يعقبه غياب
وظلال الفقد تلاحقنا
توارى الأهدل عن المشهد
الذي ألفه وأحبه
ولكن لم يمر وداعه.. هباءً
كماء سراب
بل هبَ (...)
ضاربة في أعماق جذور الصحافة، سامقة فوق فضاءات سماء الإعلام، ستون عاماً ولم تزل «عكاظ» تلك اليافعة النضرة، هي شجرة وارفة الظلال، علت بمهنيتها فأظلت، اخضرارها سرمدي، وشبابها أبدي، وثمارها يانعة، إشراقها الدائم حيّر الألباب وأجهد من أراد اللحاق (...)
ibra2915@
«آهٍ يا رمضان يا لك من ضيف عجول».
قالتها أشجان وهي ترمق تآكل القمر بنظرات الثكالى.
هي عادة اكتسبتها من والدتها..
كل ليلةٍ كانتا ترقيان سطح منزلهما القديم لترصدا تناقص هلال الشهر الكريم.
تتجادلان أحياناً حول ما إذا كانت بداية الصوم قد (...)
فيلانويفا، ويليام، وفرانسيسكو، ثلاثة فلبينيين أمضوا ثلاثة عقود من حياتهم في مطابع «عكاظ»، عاصروا خلالها مراحل تطور الطباعة وأشكالها المختلفة بدءا من الاستخدام اليدوي وانتهاء بأحدث الطرق التكنولوجية، وعلى أن هذا المجال شهد قفزات نوعية هائلة باتت فيها (...)
ibra2915@
لم تكن ليلةُ الخميس الماضية عابرةً على محبي النادي الملكي
كيف لا وتغريدتا ال12:37 صباحاً
ارتفعت بهما أعناق الأهلاويين فرحةً وزهواً
وطأطأت رؤوس غيرهم حسرةً وندماً على ضياع أغلى الصفقات
جماهير الأهلي امتطت بعدها أجنحة وسائل التواصل (...)
ibra2915@
جلال وإبراهيم وعلي وباتمن أربعة عاملين في «عكاظ»، جمعتهم الغربة ووحدهم الترحال، تسري على ألسنة فؤادهم أبيات الشاعر البنغالي الأشهر روبندرونات تاكور، الحاصل على جائزة نوبل للآداب عام 1913، التي كما لو كانت تحكي حالهم وشوقهم وهو يقول «عندما (...)
كعادتنا عندما نهرع إلى أعمال المبدعين بعد وفاتهم.. كتبهم.. أقوالهم..
أشعارهم.. بحثاً عما يخفف من تأنيب ضمائرنا لنا من عدم منح أنفسنا كامل فرصة الاستمتاع بما أثروا به إنسانيتنا، وبعد دقائق فقط من انتشار خبر وفاة العملاق مساعد الرشيدي، فزعت إلى حساب (...)
لخبراء الاقتصاد نصيحة لمن أرادوا المغامرة بالدخول في سوق الأسهم
بأن يبتاعوا أسهم العوائد ذات التاريخ العتيق في الربحية
فأصحابها يضعون قلوبهم دائماً على مقاعد راحة البال
ينامون على وسادةٍ من ثراء بما تهبهم من دفء الاكتفاء
فهي وإن تعرضت للانخفاض (...)
رامون الفلبيني وحسين الهندي وسليم البنغلاديشي، ثلاثة يمكن القول إنهم يملكون مفاتيح صندوق أسرار موظفي صحيفة «عكاظ»، وأكثر العارفين بهمومهم اليومية وتفاصيلهم الوظيفية الخاصة، فضلاً عن أنهم مقياس مزاج الزميل رئيس التحرير والأدرى بالوقت الأنسب لفتح (...)
أثار عنوان كتاب الصحفية والكاتبة ليلى العطية «الغباء الأزلي» استفزاز عدد كبير من المغردين والمثقفين لاختيار الاسم والذي أكدت بدورها أن اختيار الاسم لم يكن للفت النظر بقدر ما هو اختيار لانعكاس محتوى الكتاب الذي جاء محاكيا لواقعها ومشابها لواقع (...)
من أبجديات أن تكون رساماً محترفاً أن تبرع في تكنيك الموازنة بين الظل والضوء
عاملان ضروريان لأي فنان لتكتمل رسمته التي يهيئها للعرض على الجمهور
من دونهما ستكون الرسمة مبتورة جامدة لا تحمل روح «الحقيقة»
والأمير خالد الفيصل يبدو أنه تعامل مع قاعة «سوق (...)
التقى عدد من خريجي ابتدائية أحد في حي الواسطة بجدة، معلميهم الذين درّسوهم قبل ثلاثة عقود، في لقاء جميل، سادته روح الحب والوفاء.
واستذكر الخريجون الذين تبوأوا مناصب مرموقة في المجتمع، فضل معلميهم عليهم، والأساليب التربوية التي انتهجوها في تدريسهم (...)
يقال إن الأسماء غالباً ما تشبه أصحابها
كما المدن هي مرآة لسكانها
تيسير الجاسم
ما بين اسم يحكي مسيرته في معناه
ومدينتين اقتسمتا ذاكرته.. ماضياً وحاضراً
الأحساء.. بحر من نخيل
وجدة.. مدينة من بحر
لا عجب إذن إن أطعمنا من فنه غدقاً
وسقانا في حضوره صافي (...)
مع بداية دوري جميل لهذا العام..
كان أكثر الاتحاديين تفاؤلاً..
يتوقعون بما يشبه الأمنيات..
ألا يبارح فريقهم حيز الأربعة الأوائل..
ألا يتخلى عن مشهد الأضواء التي ألفوها.. وألفتهم..
يسترقون النظر إلى مسرح المنافسات..
فإذا بالمقاعد مكتظة بالمتفرجين.. (...)
عندما تتقاطر نتائج العمل المضني عرقاً ينضح مسؤوليةً..
وتحضر فرحة الإنجاز انتصاراً يبهج وطناً..
والأحلام التي كانت مهشمة في سنين مضت..
تبدأ باستعادة عافيتها.. والترقب يغدو مبهجاً..
فإن وراء ذلك –ولا شك- قائدا خطّ ملامح الطريق بحرفة وإتقان..
واكتملت (...)
«المصائب لا تأتي فرادى»..
وصفٌ لما يعتلج في صدر العاشق النصراوي..
من حزنٍ وحسرةٍ لما آل إليه حال فريقه البطل..
يبيت محتضناً جرحه متوسداً نصره..
ويصحو متأبطاً آهاته.. متجهاً إلى دراسته..
أو قاصداً عمله..
في الطريق.. أحلامُ يقظةٍ ترمي به قريباً..
إلى (...)
الليلة.. ليلة صدارة..
هذا حال الاتحاديين..
متفائلون..
لا يأبهون اليوم بجارٍ يعلمون قوته جيداً..
لا يهمهم إن كانوا سيقابلون أسداً جريحاً..
أو أياً كان..
باختصار..
طريق الأهلي لإرضاء جماهيره..
لن يمر عبرهم.. أبداً.. أبداً..
واثقون هم في فريقهم..
في (...)
شلال هادر من الغضب..
صبّه مجانين النادي الملكي..
على نجمهم المهاري اليوناني فيتفا..
فما قدمه هذا الموسم..
مستويات متدنية وضعت أكثر من علامة تعجب..
بدءا من مباراة السوبر حتى مباراة الشباب..
استهجان الجماهير الأهلاوية..
وصل إلى حد المطالبة (...)
عبدالفتاح عسيري..
صنو الكبار..
ولاعب من زمن الطيبين..
من أولئك اللاعبين الذين لا يشبهون أحدا..
إلا أنفسهم..
تشاهدهم فتقتحم البهجة روحك عنوة..
عطاؤهم على العشب الأخضر..
مهارات تسر الناظرين..
قادة لأوركسترا المتعة الكروية..
شذّوا عن قاعدة «كرة القدم (...)
«لا بد من تصفية النفوس لاستمرار البطولات..
الأهلي خط أحمر»..
رسالتان واضحتان من كبير الأهلاويين..
ما تردد إذاً لم يكن كله إشاعات..
وصفاء القلوب داخل النادي الملكي..
شابه قليل من جفاء..
واليوم..
ليس لدى الأهلاويين ما يخفونه..
فالاعتراف بالمشكلات يرسم (...)
وصف محمد علي كلاي نفسه مرة فقال..
«أطير كالفراشة وألسع كالنحلة»..
ولو قُدر له عندها أن يستشرف كيف ستكون جنازته لأضاف:
«وعندما أموت.. ستنعاني حبال الحلبات..
وقفازي المشقوق..
سأستلقي كحمامة سلام..
وسيجتمع حول جثماني المسلمون والمسيحيون..
وحتى من لا (...)
لا نستطيع أن ننكر أن انتصارات الفرق في لعبة كرة القدم تعتمد في المقام الأول على خطط المدربين ومهارات اللاعبين، إلا أنه في الوقت نفسه لا نستطيع أيضا إغفال عوامل أخرى تساهم إلى حد كبير في التأثير نفسيا على اللاعبين ومن ثم نتائج المباريات، ومن بينها (...)
تهللت أسارير علي قرشي بعد أن رزقه الله مولودا ذكرا بعد انتظار دام 15 عاما هي عمر كبرى بناته، إلا أن هذه الفرحة سرعان ما تبددت بعد أن اكتشف أن طفله «سلطان» يعاني من مرض غريب ما أحال حياة الأسرة بكاملها إلى معاناة.
في البداية تطرق علي والد الطفل إلى (...)
يصاب القادم إلى منطقة جدة التاريخية بالإحباط من الحال الذي آلت إليه، فالمنطقة التي كانت في يوم ما ملء السمع والبصر والفؤاد أيضاً، سقطت الآن من ذاكرة وأولويات الجهات ذات العلاقة، ليتفاجأ الزائر القادم إليها - ليتنفس «عبير الماضي» ويشاهد كيف عاش (...)