لا نستطيع أن ننكر أن انتصارات الفرق في لعبة كرة القدم تعتمد في المقام الأول على خطط المدربين ومهارات اللاعبين، إلا أنه في الوقت نفسه لا نستطيع أيضا إغفال عوامل أخرى تساهم إلى حد كبير في التأثير نفسيا على اللاعبين ومن ثم نتائج المباريات، ومن بينها أطقم الفرق المتنوعة التي ينتزع بعضها التفاؤل من الجماهير والبعض يكون مصدر قلق عندما تلعب به الفرق. وهنا نستقرئ أطقم النادي الأهلي التي لعب بها هذا الموسم في إحصاء قامت «عكاظ» برصده لنتائج الأهلي بالأطقم الثلاثة وأيها كان مصدر الفرح الأكبر والفأل للجماهير الملكية، إذ خاض الأهلي هذا الموسم 40 مباراة رسمية توزعت كالتالي: 26 مباراة في دوري جميل أربع مباريات في كأس ولي العهد أربع مباريات في كأس الملك ست مباريات في كأس آسيا وتنوع الأهلي في خوضه لهذه المباريات في ارتداء أطقم الفريق الثلاثة (الأبيض، الأخضر، والتفاحي). وبدا جليا أن الطقم التفاحي كان له النصيب الوافر في انتزاع آهات السعادة لدى عشاق النادي الملكي من حيث عدد مرات الانتصار. إذ لعب الأهلي بالطقم التفاحي 15 مباراة لم يذق فيها طعم الخسارة، فحصد الفوز في 14 مباراة وتعادل في واحدة. ويأتي في المرتبة الثانية الطقم الأبيض، إذ لعب الفريق 21 مباراة حضر الفوز في 12 مناسبة والتعادل في 4 مباريات والخسارة في 5 مباريات. وأخيرا يأتي الطقم الأخضر الذي كان أقل الأطقم التي ارتداها الفريق، إذ لعب به أربع مباريات فقط في هذا الموسم توزعت على بطولتي الدوري وكأس آسيا فقط وانتصر في ثلاث منها وتعادل في واحدة. ويبدو أن التشاؤم حضر مبكرا من هذا الطقم، إذ بدأ الفريق الملكي به الموسم بمباراة التعاون التي تعادل فيها سلبيا ولم يظهر بعدها إلا في المباراة ما قبل الأخيرة مع قطب القصيم الآخر فريق الرائد. تبقت للأهلي المباراة الأهم على كأس خادم الحرمين الشريفين.. فهل سيحضر الطقم التفاحي جالب السعادة للمدرج الأهلاوي هذا الموسم، أم سيكون لصانعي القرار في النادي رأي آخر! وتأتي إحصائيات الأطقم كالتالي: