مع حلول تشرين الأول (أكتوبر) من كلّ عام، يعود الحديث عن جوائز «نوبل»، ولا سيّما جائزة الأدب منها. ولأنّها تكتسي أهميتَها وقيمتَها واعتبارَها وهيبتَها من عوامل عدة مثل قِدمها وعالميتها وارتباطها بجوائز أخرى في مجالات علمية معتبرة كالطبِّ والكيمياء (...)
بعد رواية «الورم»، يعود الروائي محمّد ساري إلى «العشرية السوداء» ومآسي الحرب الأهلية التي ذاقت فيها الجزائر ويلات العنف المُسلَّح والإرهاب، عبر استرجاع يوميات بلدة صغيرة على أطراف الجزائر العاصمة. وبدلاً من عين الرمان، يختار الكاتب عين الكرمة مسرحاً (...)
مع إعلان القائمة القصيرة للروايات المتنافسة على البوكر العربية 2014 توشك هذه الجائزة أن تطوي موسمها السابع، وهي كانت منذ دورتها الأولى 2008 موضوعاً (ومسرحاً أيضاً) للتنافس بين الروايات التي تصدر هنا وهناك في العالَم العربي أو في المهاجر.
ما نلاحظه (...)
"أيس" هو عنوان المجلَّة الفكرية الجزائرية الجديدة التي صدرت حديثاً. مجلَّة أرادها مُؤسِّسوها فضاء للعقل والحرية، ومنبراً يعبِّرون من خلاله عن آرائهم وأفكارهم، ووعاء لمشروع فكري رسموا خطوطه الكبرى في ما سموه"بيان التأسيس"الذي حملته الصفحة الثانية من (...)
مرة أخرى تأتي أحداث العنف في الضواحي، ضواحي باريس هذه المرة، لتؤكِّد أن مشاكل المهاجرين في فرنسا والفرنسيين المتحدّرين من أصول مهاجرة ومعاناتهم، خصوصاً المغاربة والافريقيين عموماً ما زالت هي نفسها منذ عقود. أهم هذه المشاكل والمعاناة التمييز القائم (...)
المظاهر خدَّاعة حقاً. فبعدما بدا لمعظم متتبعي حركة الساحة الثقافية الجزائرية ومستجداتها ان ملف الأزمة التي شهدها اتحاد الكتاب الجزائريين ألقت ظلالها على المشهد الثقافي برمته طيلة أشهر الخريف الماضي قد طُوِي، وإن الأمر استتبَّ للأمانة الجديدة (...)
"جنازة الشاعر الكبير"هي المجموعة القصصية الخامسة للأديب مصطفى فاسي، صدرت حديثاً عن منشورات"الفضاء الحر"، الجزائر. تتوِّج المجموعة مسيرة تجاوزت ثلاثين سنة من الكتابة القصصية والنقدية والثقافية لصاحبها، وهو واحد من الكتاب القلائل من جيل السبعينات (...)
"اكتشاف الشهوة"هي الرواية الثالثة للكاتبة الجزائرية فضيلة الفاروق، 2003، رياض نجيب الريس للنشر.
البطلة"باني بسطانجي"نسخة أخرى لپ"خالدة مقران"في تاء الخجل أو"لويزا"في"مزاج مراهقة"، مع فارق ارتفاع درجة تمردها وثورتها في هذه الرواية. إنها تضعنا منذ (...)
أقال المجلس الوطني لاتحاد الكتاب الجزائريين الشاعر عز الدين ميهوبي من رئاسة الاتحاد في اجتماع عقده في 15/9 الجاري في مدينة قسنطينة، بأربعة وعشرين صوتاً ومعارضة ثلاثة أصوات ممن حضروا الاجتماع أو وكَّلوا الحاضرين من مجموع 37 عضواً، وهي المرة الأولى (...)
مع انقضاء الأسبوع الأول من شهر تموز يوليو أو الأسبوع الثاني على أبعد تقدير، يكون الموسم الثقافي الجزائري قد انتهى بعد قرابة عشرة أشهر من النشاطات الثقافية المتنوعة: محاضرات، ندوات، لقاءات، تقديم كتب، أمسيات قصصية وشعرية، مؤتمرات وملتقيات فكرية (...)
عندما دقَّت"الأجراسُ"مُعلِنة قبل ثلاثٍ وعشرين سنة انتهاءَ الاحتلال الفرنسي للجزائر لم يكن ذلك يعني انتهاء كلِّ شيء بين الطرفين، بل أنه بقدر ما كان إعلانا عن انتهاء مرحلة كان إيذانا ببداية أخرى. تركت المرحلةُ المنتهيةُ باعتبارها مسارا طويلا لعلاقة (...)
نشرنا في العدد الماضي من "آفاق" نقداً لرواية "الإنزلاق" لحميد عبدالقادر، وننشر في هذا العدد نقداً لرواية الكاتب نفسه في عنوان "فتاوى زمن الموت". ويقارن الناقد بين الروايتين، انطلاقاً من تصويرهما واقع الجزائر اليوم.
في رواية "فتاوى زمن الموت" نجد (...)
صور بعض النصوص الروائية منذ بداية الثمانينات اعراض الأزمة الجزائرية وبوادرها، فكان تنبؤاً استشرافياً بتصويره للسلبيات والتجاوزات واظهاره للنقائص التي كان يجتهد البعض في اخفائها. فكيف عبَّر الأدب عن الأزمة في التسعينات، وكيف تجلّت هذه الاخيرة فيه؟ (...)