إذا ما قام بين النّاس عدلٌ
بوادره الأمانةُ والصّلاحُ
نمت في الأرض أفعال المعالي
وقرّ اللّب منها والوشاح
مقالةُ من توسّم درب رشدٍ
وأبصر مَن عن المُثلى أشاحوا
ورؤيةُ من تتبّع حال قومٍ
بنوا الدّنيا وخلّوها وراحوا
ومَن لا يشبع التاريخ فهمًا (...)
صاليتُ كلَّ عجيبةٍ بزماني
ولقيتُ كلَّ بعيدة بمكاني
ورأيت في هذي الدّنا ما لا رآهُ
العامران مجالس الأشجان
ابن الحسين وياله من شاعرٍ
أرداه فهم طبائع الإنسان
جعل السّرور رفيق مَن يلقونه
ورفيقه جيشٌ من (...)
لست عبئًا أيّها الحافل بالقرآن والصّوت المباركْ
لست عبئًا أيّها الشّهر فنغتال نهاركْ
لست عبئًا فنزجِّي بالهوى المزري ظلامكْ
إيهِ يا شهرَ «تبارك»
ليت من يشطط عن تعريفك السَّامي تداركْ
قبل أن تأتي عليه الأزمنةْ
ويوارى في سواد الأمكنةْ
في مكانٍ (...)
نحن جيل البرمجةْ
الأماني في سجلاّت التهاني مدرجةْ
نتمنّى أن نرى كلّ صناعات الورى من لدنّا مخرجة
ونرى أفكار هذا العالم المصبوغ بالعلم لدينا منسجة
غير أنّا لم نزل نهوي على صوت الطبول
ونغنّي لنواميس الأفول
ونرى أن عقابيل الذبول
سوف تمحوها مشاهير (...)
بنى الدكتور الفاضل عبد العزيز الحربي تعقيبه المنشور في عدد يوم الجمعة 16/5/1431ه الّذي خصّ به بعض المعقبين على مواجهات الشيخ الظاهريّ، على دعائم أربع: المديح والنّقد لشيخه؛ والوعيد والاتّهام لمخالفيه. ففي ساحة المديح تحرّك الدكتور عبدالعزيز بنشاط (...)
شرعت في الرّد على مقال الأخ أحمد دقاس الّذي نشره في ملحق الرسالة يوم 12 ربيع الثاني 1431ه، موقنًا بأن أحمد لا يقرأ، وإذا كان يقرأ فهو لا يفهم. وبعد أن كتبت هذه الجملة استعذت بالله من الشيطان؛ وقلت: قد أكون ظالمًا للرّجل؛ فجعلت الإنترنت بيني وبينه، (...)
تطرّق أبو عبدالرحمن في مواجهاته إلى كثيرٍ من الأسماء بالنقد في عبارات صارخة نوافقه فيما علمناه من عطاءات أصحابها، ونسكت عمّا نجهله كقوله في الهمداني والعقاد؛ على أن المرء لا يمكنه اسقاط ما يقوله أو غض الطرف عنه؛ بل يجتهد في تتبّع ما تتبّعه ليؤيد ما (...)
كانت مواجهات أبي عبد الرحمن بن عقيل في "الرّسالة" بمثابة المراجعة التّاريخية أو الثقافيّة الشّاملة التي يستفيد منها العالم والباحث والمثقف على اختلاف مشاربهم وقدراتهم. وهذه واحدة من حسنات هذه المواجهات الزّاخرة بالعلم العامر بالتّجربة الطويلة (...)
هذي المنية في الورى تعدو
ما تختفي إلاّ لكي تبدو
هي آخر الأحياء ما مكثوا
فالمرء منها ما له بد
في شغلها ما قصرت أبداً
ولها الفضاء وما حوى مهد
نحو الذي يلهو لها خبب
وإلى الذي يبني لها وخد
لا يعرف الإنسان هيئتها
وهي التي ما (...)