أيرثيكَ اليراعُ أم المرايا
وتبكيكَ العيونُ أم الحنايا
وتكتبكُ المعاني في علاها
بحبرِ المجدِ أم تبرِ السجايا
ذوى من صفحة ِالمخلافِ بابٌ
يُعَدُّ نظيره بين البرايا
فتى جازان إن جدَّتْ أمورٌ
تسامقَ فضلهُ بين السرايا
ولو أن الدموع تعيدُ ميتاً
لأسبلنا (...)