«اليوم ماتت أمي، وربما ماتت أمس لست أدري!»
هنا يُلغى الزمن في رواية (ألبير كامو) في روايته العبثية (الغريب), فهو بهذا السطر يبدأ الرواية ويبني حالة الاستواء الزمني لكل حادثة في الوجود لاسيما حادثة لا يمكن للزمن إلا أن يكون شاهداً عدلاً عليها؛ موت (...)
يبني الشاعر مملكته.. ثم يختار لها شعبه.. فالشاعر ليس بريئاً من الإقصاء في خدمة شاعريته, ثم يُعد القراء هذا الإقصاء غموضاً يتهمونه به أو يتهمون أنفسهم بأنهم أقل علماً وفهماً من اتساع شاعريته.
والغموض وهمٌ ضروري يحتال به الشاعر على جمهوره ويختارهم في (...)