وقفَ الفتى في آخر الأسفارِ مضطرباً ينادي:
أيها البلدُ الجميلُ أنا المسافر كلما (حجَّيتُ) بالأشواقِ زُلفى.. لا أراكْ!
و أنتَ في روحي شِراعُ الغيبِ. ترتيبُ المشاعرِ لا يهم.
أنا أحبُّكَ:
كلما هيأتُ أغنيتي تفرُّ إليك. كيف تراكَ في أسفارها وأنا المسافرُ (...)