احتضنتِ العاصمةُ الشيشانية غروزني في 21 ذي القعدة 1437ه مؤتمراً حمل عنوان: "من هم أهل السنة والجماعة؟ بيان وتوصيف لمنهج أهل السنة والجماعة اعتقاداً وفقهاً وسلوكاً، وأثر الانحراف عنه على الواقع".
والمؤتمر المؤامرة بالمعنى الصحيح الذي يزعم الداعون له (...)
الحادثة الواحدة التي تمر على الأمم يمكن قراءتها من جوانب مختلفة، ومن زوايا متعددة، تمكنها من الاستفادة القصوى من تلك الحوادث، ومن ثم مراجعة منهجيتها ومنظومة عملها في شتى جنبات الحياة.
من تلك الحوادث، الحصاد المخيب للآمال في أولمبياد ريو دي جانيرو (...)
على وقع الجرائم التي ارتكبت في بعض البلاد الغربية مثل فرنسا وألمانيا
واقترفتها عصاباتٌ وشخصيات مريضة منتسبة للإسلام؛ انبرت بعض الأقلام من
داخل البلاد العربية والإسلامية تدين وتشجب مثل هذه الجرائم، التي هي تسئ
للإسلام وللمسلمين جميعهم وتؤلب عليهم (...)
ما الوسيلة الوحيدة لإنتاج جيل جديد قريب من جيل النبوة الأول؟
الإجابة في مقال أبو لجين إبراهيم على «تواصل» هنا:
…. …. …. …. …. ….
لم يعرف المسلمون في عهودهم الأولى منذ بداية الرسالة وحتى نهاية عصر الخلفاء الراشدين التقسيم المعرفي لعلومهم الشرعية، (...)
اجتمعت الرؤية الدينية الكنسية مع التخوفات السياسية المطردة من خطر ما يصفونه بالمارد الإسلامي الذي يهدد هوية أوروبا في معقلها، ويزعزع من قيمها المتهاوية في الأساس، وحضارتها الآخذة في الأفول.
فرجالات الكنيسة وقادة أوروبا والغرب على اختلاف توجهاتهم (...)
من أهم الأصول التي وقع فيها الاختلاف بين أبناء الأمة الإسلامية، ومن عندها تجذرت الفرق: الإيمان، القدر، الأسماء والصفات، الإمامة، وأصول الاختلاف بين السنة والرافضة في اثنين منهما: الاختلاف في الإمامة، وفي الأسماء والصفات.
وعلى ضوء هذا الخلاف برزت عدة (...)
بالعربية والفارسية والإنجليزية تصر إيران على عرض فيلم يجسد شخص الرسول صلى الله عليه وسلم الفيلم يعرض الأسبوع المقبل في صالات السينما الإيرانية بالتزامن مع عرضه في مهرجان مونتريال السينمائي الدولي في 26 أغسطس الحالي. وهو يجسد شخصية الرسول صلى الله (...)
كانَ – صلى الله عليه وسلم – حريصاً أشدَّ الحرصِ على رفعِ الحرجِ والمشقةِ عن صحابته، وألا يكلفوا أنفسَهم فوق طاقتهم، ويقول لهم: (خُذُوا مِنَ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللهَ لاَ يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا).
وكانَ يصبُّ الماءَ على رأسِه عند (...)
تحدثنا على مدار عدة حلقات سابقة عن الإنسان الذي يريده الإسلام, والذي جاء لبضاعته باعتباره خليفة الله عز وجل في الأرض, مستحق للتكريم لكونه إنساناً خلقه الله عز وجل بيديه، ونفخ فيه من روحه، وسخر له كل في الكون ليكون رهن إشارته وطوع بنانه.
وفي هذا (...)
سلطة الإعلام المتحرك فاقت غالب السلطات في العصر الراهن, لاسيما وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر والفيسبوك واليوتيوب), التي باتت تلاحق الظواهر الاجتماعية والمسؤولين الحكوميين بالنقد والتقويم, من خلال تسليط الضوء القوي على آفات المجتمعات، ومسؤولية وزراء (...)
تحدثنا على مدار حلقات سابقة عن الركن الأول من الشخصية التي يريدها الإسلام، والتي سعى سعياً حثيثياً في بنائها، منذ اللحظة الأولى لنزول الرسالة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا الركن هو البناء العقلي على وجه يحسن معه الإنسان القبول والتلقي. (...)
إن من الخطورة بمكان أن تكون إدارة ومعالجة الصراعات المجتمعية بمنطق "المباراة الصفرية", فمعادلة "الكل رابح" هي الأجدى في التعامل مع الصراعات ذات الأبعاد الاجتماعية, بمعنى أن نحول الصراع, من كونه صراع للتدمير إلى منافسة من أجل صالح الأمة.
"تمايزوا (...)
جماعات التكفير أفكارها لم تختفِ من التاريخ الإسلامي، والوضع الحالي في العالم العربي قد يكون في بعض جوانبه ملائماً لإعادة إنتاج فكر التكفير، بطبعاته المتعددة وزواياه المختلفة، ودرجاته المتفاوتة.
ولكن هذا الفكر لن يجد له أرضاً خصبة في العالم العربي (...)
سبق-السعودية
النظم الحديثة في المجالات الاقتصادية, والسياسية, والاجتماعية كافةً, تقوم على المؤسسية, باعتبارها الضمانة الرئيسة, للاستمرار من ناحيةٍ, وللتحديث من ناحيةٍ أخرى, إذ إن غياب المؤسسية يعني الانهيار عند أول أزمة, والتفتت عند أول عقبة يمكن أن (...)
لم يكن في خيال المفكرين والسياسيين, أن تسرق العراق من عروبتها وسنيتها, ليعلو فيها صوت الرافضة, وتجبر على تغيير هويتها, وتوجهها, شطر إيران, حتى كان ما حدث من غزو أمريكي مقيت, مهد لإزاحة الحكم القائم, في العام 2003م, ونصب مكانه الحكم الطائفي (...)
سبق- السعودية
أكثر ما يلفت الانتباه في قوة الدولة المسلمة في العهد النبوي، وما تبعه من عهود الخلفاء الراشدين، هو التلاحم بين أركان الدولة والمجتمع، فكانا يسيران في اتجاه واحد، وكان المجتمع يسدد أي قصور أو خلل في جانب الدولة، وكانت الدولة ترعى (...)