هل يوجد بالفعل مَن يفهم الآخر فَهماً كاملاً وحقيقياً دون أن يشرح له موقفه أو مسببات أفعاله وتصرفاته ؟!
الجانب المضيء لإجابة هذا السؤال هو نعم يوجد، توجد في رأس كاتبٍ هَمَّ في كتابة روايته التي تشبعت منها المجتمعات، حتى أصبحوا يبحثون عن أُناس يعيشون (...)
هناك مَن لا تُميز جِدّه مِن هزله، وآخر يتدرج في سلم المزاح حتى يصل إلى “ثقل الطينة”؛ فالظرافة مطلوبة بدرجة معينة، مع الأخذ في الحسبان ملاءمتها للوقت، والمناسبة، والمكان، والأهم من هذا كله ألا تؤذي أحداً بها، أو تقلل من قيمته، واحترامه.
هبّت رياح (...)
نبني في صِغَرنا صروحاً وقلاعاً بلعبة قد لا يخلو منزل منها فيه أطفال، وهي لعبة التركيب “المكعبات”، ألَّفنا القصص، وضبطنا الحوارات، وهدمنا، وأعدنا البناء مرات ومرات، وسأستعير هنا إحدى هذه الأبنية؛ ولكن البناء لن يكون بالمكعبات؛ بل بما تعلمنا (...)
لا تزال تنهالُ علينا مقاطعُ التحرش الواحدة تلو الأخرى، وما خفي منها _ والله أعلم _ أعظم، وتباينت من خلالها الآراء، فمنهم من التزم الحياد بعدم إظهار رأيه علانية، ومنهم من لم يُرِح سبابته التي تشير بالجرم للفتيات، طارحاً الأسباب والمسببات، ومنهم مَن (...)
أقبلت نسمات الرحمة , و المغفرة , و الطمأنينة , و الخشوع , و بدأت النفس تهنأ بجوّها الإيماني في شهر الطاعة و العبادة و العمل , أهلاً بك شهراً ينتظره المسلمون في كل مكان , و يعدّون له ما يساعدهم في اكتساب الحسنات المضاعفة , و نشر الخير و المسرة , و (...)
يضطر بعض من الناس إلى التغرب للدراسة أو للعمل , فالحياة تجبرنا أحياناً إلى خوض مغامراتها و فك شفراتها المغيبة أو البعيدة عن الحسبان , و يبدؤا حينها في تعلم ايجابياتها و سلبياتها , ويعودوا بمخزونهم ليكونوا نبع خبرة للأخرين .
سأتطرق هنا في التغرب عن (...)
فكرة أن تجد من يشابهك في الطبع لا في الشكل فقط ستشعرك بالسعادة , فإن كنت محباً للتنظيم أو المغامرات أو الأبحاث مثلاً , و وجدت أشباهك ستشعر بالرضا , و سيكون نتاج تجمعكم عيشةً رغيدةً ومثاليةً لنمط حياتكم معاً , وإن كان جميع أفراد مجتمعك مثلك ستنعم (...)
ظاهرة المناشدات واستخدام الواسطة للعلاج أو التوظيف أو المساعدة بصفة عامة برزت بشكل مهول في الآونة الأخيرة, ومن لم يكن يصدق بوجود الفقر والحاجة في المملكة أصبح مُصدقاً لوجودهما بالأدلة المرئية في الإعلام الجديد.
المملكة تنفق في الداخل للتنمية وتقوية (...)
"الهوى شرقي وقلبي هاوي الشرقية"، حالتي الآن لا تَسُّر إطلاقاً، فأنا أمام معشوقي في أول لقاء معه، وبي من الصراعات الداخلية ما يُشِلُ تفكيري، "ليس وقتكما الآن"، شجار عقلي وقلبي في اختيار كلماتي لمحبوبي علا وطغى، وجعلاني أبدوا كطفلة تريد أن تختبئ وراء (...)
سأكون دمويةً بمقالي هذه المرة , حتى أواكب الفترة التي أعيش فيها في هذا العالم , فالطاغي هو الدم , و الطمع , و الجشع , و الأنا ومن بعدي الطوفان ! , فالحاضر الدموي ليس كالماضي المُغَّيب , و قد يحتمل قولي هذا احتمالية تركيزي الفعلي للأحداث الحالية و (...)
بلاد الأمن و الأمان , جملة يكثر نطقها و كتابتها في كل محفل و مناسبة , و لم أنوي في ذكرها هنا مقصداً للتمجيد أو التشويه لهاتين الصفتين , بل أريد أن أطرح تساؤلاً للمتناقضين ! , ان كنت مؤمناً حقاً بهذه العبارة لماذا تناقض نفسك و تعلن ذلك على الملأ ؟! (...)