كشفت ساعة ألماس وجدها رجال التحقيق بحوزة سائق سيارة أجرة عن تورطه في قتل الأكاديمية المحاضرة في جامعة أم القرى، التي أبلغ عن تغيبها قبل 15 يوما. وسجل القاتل اعترافاته للشرطة بأنه أقدم على قتل الأكاديمية (38 عاما)، أثناء إيصالها إلى المنزل بعد انتهاء عملها في إحدى كليات البنات في مكةالمكرمة، وقاد فريق الشرطة إلى مكان دفنها في منطقة أبو عروة النائية في الجموم، شمالي مكة. وكشفت الجهات الأمنية، التي باشرت استخراج جثتها، بأن الأكاديمية قتلت خنقا ولم تتعرض لطعن أو ضرب، وأحيل جثمانها إلى المستشفى لإصدار تقرير الطبيب الشرعي حول أسباب الوفاة، فيما أظهرت التحقيقات تورط متهم آخر في مقتل الأكاديمية، وتمكنت أجهزة الأمن من القبض عليه وبدأت التحقيق معه لمعرفة بقية التفاصيل. تورط القاتل كشفته فرقة البحث والتحري في شرطة العاصمة المقدسة، بعد رصد آخر مكالمات هاتف المغدورة، من قبل القاتل، حيث بدأت خيوط القضية تتكشف شيئا فشيئا، وتم التعرف على سائق سيارة الأجرة والقبض عليه مباشرة. ورغم محاولات الإنكار في بدايات التحقيق، إلا أن مواجهته بالساعة التي يحملها (مرصعة بالألماس)، ووجود عدد من البطاقات البنكية (تعود للضحية) بحوزته، اعترف بعدها بالجرم الذي شاركه فيه صديق له. وشكل وفاة الأكاديمية، صدمة كبيرة لذويها وطالباتها وزميلاتها في سلك التعليم، الذين افتقدوا غيابها بعد أكثر من أسبوعين على بلاغ تغيبها عن المنزل، حيث تشير مكالمات جوالها إلى أن آخر مكالمة أجرتها كانت مع أحد أبنائها. من جانبه،