تبنت مأسدة المجاهدين في فلسطين -إحدى فصائل اتيار السلفي الجهادي- عملية حريق الغابات في جبل الكرمل في إسرائيل، ووفقا لموقع "مركز الدين والسياسة للدراسات" المتخصص في رصد التنظيمات الحركات الإسلامية قال البيان: إن أحد أفراد التنظيم قام يوم الخميس 26 ذو الحجة 1431ه بإشعال جزءً من أحراش الجبل مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن أربعين شخصا وإصابة العشرات. وأوضح البيان: إن العملية تأتي ضمن سلسلة غزوات ستهدم صروح الإحتلال اليهودي البغيض، وثأراً لدماء عناصر السلفية الجهادية ومنهم محمد النمنم والشقيقين إسلام ومحمد ياسين وغيرهم ، وأضاف: ولكي يعلم الأعداء بأن أبناء التوحيد لا ينامون على ضيم وأنه بإمكانهم رغم قلة إمكانياتهم الإثخان في عدوهم وتلقينه دروساً قاسية لن ينساها. ويعتبر هذ الهجوم أولى العمليات من نوعها التي تنفذها مجموعات تنتمي للفكر السلفي الجهادي في العمق الإسرائيلي، في الوقت الذي شهد تنامي نشاط الجماعات السلفية الجهادية سيما في غزة بالرغم من نفي حركة حماس وجود أي تواجد لتنظيم "القاعدة" في القطاع المحاصر إلا أن المراقبين يؤكدون وجود تنامي الملحوظ لأيدلوجيا السلفية الجهادية القريبة من "القاعدة" في فلسطين. وكانت الحرائق قد أسفرت عن مقتل 40 شخصا وإجلاء نحو 12 ألف آخرين من شمال "إسرائيل"؛ بسبب الحريق الضخم الذي يزحف فيها ما دفع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى طلب مساعدة دولية