ساحة مدرسة الشعبة المتوسطة تحولت الى «مدرسة» لتعليم وممارسة التفحيط على يد مجموعة من الشباب ورغم تقديم الأهالي العديد من الشكاوى الى الجهات المعنية وعلى مدار السنوات الماضية لإيجاد حل لهذه المشكلة المقلقة إلا ان الحلول التي وضعتها كانت حلول «ترقيعية» تمثلت في وضع حواجز خراسانية التي لم تصمد طويلا أمام تفحيط وعبث هذه الفئة من الشباب الذين عمدوا إلى تكسيرها وتحويلها إلى أكوام من الحجارة. وقال عبدالرزاق العلي : إن الإزعاجات التي تمارسها فئة من الشباب وصلت الى حد لا يطاق وقيام جمهور المفحطين بتسلق أسوار المنازل المواجهة للساحة لمشاهدة التفحيط، إضافة إلى الأصوات المؤذية التي يصدرونها والاشتباكات والمشاجرات المتكررة. مشيرًا إلى مأساوية المشهد ليلتي الخميس والجمعة وتجمهر الشباب لمتابعة التفحيط وسط فوضى عارمة. واستهجن عبد الله استمرار المشهد لسنوات رغم الشكاوى التي تقدم بها الأهالي. منوها الى ان السيارات التي يقوم أصحابها بالتفحيط بها هي نفسها في كل مناسبة. داعيا الى اتخاذ إجراءات صارمة بحق ممارسيها.