مازال وصف الشيخ عبدالرحمن البراك للصحفيين ب "جنود الشيطان" يثير ردود فعل واسعة في أوساط الصحفيين داخل المملكة وخارجها حيث تناولوا وصفه من خلال مقالات كثيرة ، ولكن الطريف في الأمر هو وصف الكاتب في جريدة الوطن الكويتية " فؤاد الهاشم للشيخ عبدالرحمن البراك ب" النازي " في مقال بعنوان "البراريك عندنا وعندهم" إشارة إلى وجود رجال دين متشددين في الكويت أسوة بالشيخ عبدالرحمن البراك حيث وصف البراك بأنه «غوبلز يطلع عنده.. ليبرالي» حيث أن «غوبلز» كان وزير «الدعاية» في عهد النازية والرايخ الثالث زمن «ادولف هتلر»، وقد كان يكره.. «الثقافة والمثقفين والعرب والمسلمين والأفارقة واليهود والغجر والسلاف والمعاقين»، ولم يكن يرى أحدا – في هذا العالم الفسيح – يتمتع بالنقاء والصفاء والعلم والتفوق والعبقرية إلا.. الألمان فقط، وبتحديد أكثر.. النازيون منهم، أما الألمان – غير النازيين – فهم.. «قنادر أولاد.. قنادر»!! وتعرض الهاشم إلى فتوى البراك في جواز كشف المرأة عن شعرها ورقبتها أمام بنات جنسها في الحفلات والأعراس لأن ذلك يعتبر.. مدخلا من مداخل الشيطان . شاكرا الشيخ على أنه "رضي أن تكشف عن الشعر والرقبة والوجه لأقاربها في الجلسات المختصرة»، حامدا الله على انه لم يطالب النساء بالاستحمام بالحجاب و«تسفيط» النقرور.. بالنقاب، وطبخ «المطازيز».. بالقفازات!! ويشير الهاشم إلى أنه " لا يستغرب تصريحات «البراك»، لأنه ليس وحيدا، وليس صوتا نشازا، بل هم أقوام «كغثاء السيل» ولا تستطيع كل «وانيتات تويوتا ونيسان وشفروليه وجيمس وكيا وهيونداي وسوزوكي» الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي أن تحملهم على ظهورها – وليس البعارين فقط – بل استغرب فقط من أمر واحد لا احد من هؤلاء «البراريك» - جمع «البراك» - أن يجيبني عليه وهو.. «يعني الشيطان ما عنده شغل.. غيرنا»؟! و.. «لماذا تكثر – وتطول إقامة الشيطان في ارض الإسلام والمسلمين ولا يذهب إلى إسرائيل وبلاد الكفرة ليرتدي بدلة الماريشالية ويحول شعوبها – ورجال صحافتها – إلى.. جنود وضباط صف وضباط في خدمته حتى يستمطر عليهم غضبا إلهيا لا يترك ولا يذر فيأخذهم اخذ عزيز مقتدر.. مرة واحدة والى الأبد»؟! الهاشم أنتقد موقف وزارة الإعلام السعودية التي قالت أن «ما قاله بحق الصحافيين يعتبر قذفا، إلا أنها لا تملك ضمن أنظمتها ما يمكنها من ملاحقته.. قضائيا " مذكرا بمقال قديم عن وزارة الإعلام كتبه تركي السديري ولوحق بسببه سنوات طويلة . فكيف لا تملك «أنظمتها»، الآن ما تلاحق به هذا «النازي – السعودي» الذي يصم كل الإعلاميين – بمن فيهم العاملون في وزارة الإعلام ذاتها – بأنهم.. «جنود الشيطان»؟!.