أعلنت شرطة دبي اليوم الاثنين أن 10 عملاء كانوا وراء اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود المبحوح، في يناير الماضي. مشيرة إلى أن العملاء من جنسيات أيرلندية وبريطانية وفرنسية وألمانية. وقال الفريق ضاحي خلفان تميم قائد شرطة دبي : إنّ أفراد العصابة المأجورة التي قتلت "المبحوح" أقاموا في فنادق عدة للتمويه، لافتًا إلى أنهم استخدموا تقنيات متطورة. وأضاف تميم: أنّ "المبحوح" قُتل بكتم الأنفس. مشيرًا إلى أن بلاده رفضت مشاركة "حماس" في التحقيقات. وكان تميم، قد صرّح نهاية الشهر الماضي أنه لا يستبعد ضلوع الموساد الإسرائيلي في اغتيال المبحوح، قائلا: "شخصيًا، لا أستبعد أي طرف له مصلحة في قتل (المبحوح)، قد يكون الموساد، وقد يكون غير الموساد". يُشار إلى أن المجني عليه "فلسطيني الجنسية" قد دخل إلى دولة الإمارات نحو الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير 2010، قادمًا من إحدى الدول العربية، حيث عُثر على جثمانه ظهر اليوم التالي في الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي.