نقلا عن الاسلام اليوم : أفادت مصادر صحفية أنّ دعوة الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي عددًا من فتيات إيطاليا للإسلام بدأت تؤتي أكلها، بعدما أعربت بعضهن عن رغبتهن في زيارة طرابلس أو الذهاب إلى مكةالمكرمة لاعتناق الإسلام. ونقلت صحيفة تلجراف البريطانية عن إحداهن وتُدعى "ألدا ريبيرو"، 27 عامًا، قولها: "اللقاء مع العقيد القذافي غيَّرني. لطالما كان الإسلام يرعبني، لكنه الآن يعجبني. لكني لا أدري كيف ستتلقى والدتي نبأ إسلامي". مؤكدة أنها بدأت تدرس القرآن بعد أن حصلت على نسخة منه أثناء تواجدها في منزل السفير الليبي حافظ قدور. وأضافت ريبيرو، التي تتحدث 5 لغات، من بينها البرتغالية والإيطالية: "بالنسبة لي، كان الإسلام دومًا مرتبطًا بفكرة خضوع المرأة"، وهو ما ردّ عليه القذافي منتقدًا الغرب، قائلاً: إن المرأة في الدول الغربية "تُستَخدم كقطع الأثاث يُغيّرها الرجال كلما حلا لهم وهذا ظلم". وبدورها سألت القذافي عن رؤيته لدور المرأة في الإسلام، فقال: "لقد كنتُ دومًا داعمًا لحقوق المرأة". وتساءلت ريبيرو: "هل أتحوَّل إلى الإسلام؟"، مردفة: "قطعًا أعتقد أن الكنيسة الكاثوليكية منغلقة على نفسها الآن، وأنا شخصيًا لا أذهب إلى القداس إلا حينما تأتي جدتي إلى روما". وفي النهاية قررت ريبيرو قبول دعوة العقيد القذافي، مؤكدة أنها ستزور ليبيا قريبًا، في محاولة لمزيد فهم عن الإسلام، ولترى بأمّ عينيها، بحسب وصفها، بعدها ستتخذ قرارها النهائي. وكان العقيد القذافي قد التقى 400 شابة إيطالية في روما ودعاهنّ إلى اعتناق الدين الإسلامي، على هامش تواجده في إيطاليا للمشاركة في القمة العالمية للأمن الغذائي في روما.