تعرض فريق الجزيرة للقصف من جانب الطيران الروسي أثناء تغطيته آثار القصف الذي تعرضت له بلدة إحسم في ريف إدلب، ولم يصب أحد من الزملاء بأذى، في وقت اعتقلت جهات مسلحة والدة الزميلة سمارة القوتلي في ريف دمشق. وأكد مراسل الجزيرة في ريف إدلب أدهم أبو الحسام أن فريق الجزيرة نجا من موت محتم بعد الغارة الثالثة للطيران الروسي. وأوضح المراسل أن الطيران الروسي شنّ غارتين في بادئ الأمر وأوقع قتلى وجرحى جراء استهداف مدجنة بين بلدتي البارة وإحسم في جبل الزاوية بريف إدلب. وأضاف أن أحد أعضاء فرق الدفاع المدني قُتل أثناء قيامه بعمليات الإنقاذ قبل أن تغير الطائرات الروسية مرة أخرى على المكان نفسه، مما تسبب أيضا في دمار لحق بالبناء والممتلكات. وفي تطور آخر، اعتقلت جهات مسلحة والدة مراسلة الجزيرة في ريف دمشق الزميلة سمارة القوتلي. وجاء ذلك بعد أن تعرضت سمارة لمضايقات من قبل مسلحين في "جيش الإسلام"، مما اضطرها إلى تغيير مكان إقامتها. وكانت قناة الجزيرة تلقت تهديدا من جهات مسلحة في الغوطة الشرقية باعتقال مراسلتها، ومنعها من مغادرة المنطقة.