أحرزت قوات التحالف العربي باليمن تقدماً جديداً على الأرض في تعز في مواجهة ميليشيات الحوثي وصالح، معزَّزة بغارات جوية ونجحت في تحقيق إصابات مباشرة في مواقع الميليشيات. من جانب آخر وبعد المجازر التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح بقصفها العشوائي لأحياء المدينة، وجهت الحكومة اليمنية رسالة عاجلة إلى المفوّض الأعلى لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة، اعتبرت فيها أن الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات تصنّف ضمن جرائم الحرب. من جانبه، أكد العميد ركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي والناطق باسم قوات التحالف العربي، أن العمليات العسكرية تتركز في المرحلة الحالية في مأرب وتعز، وقال العسيري إن تلك العمليات ستحسم قريباً، وإن الوصول إلى صنعاء سيتحقق أيضاً. كما أكد العميد الركن عسيري أن الحسم في معركة تعز ومارب بات قريبا وهو ما يمهد لاستعادة صنعاء. من جانب آخر أفادت مصادر أمنية بأن مقاتلات التحالف قتلت العشرات من المتمردين الحوثيين على الجبهات الشرقية الغربية لمدينة تعز حيث يتمركز الانقلابيون في ضاحية الحوبان والجند.. معركة قد تحمل في طياتها رياح الحسم وتكون ساحتها مأرب وتعز. وفيما تتركز العمليات العسكرية في تعز يحاول الانقلابيون إيصال إمداداتهم العسكرية إلى المدينة لتعزيز تواجدهم في ظل الضربات الجوية التي أدت إلى مقتل العشرات منهم على الجبهات الغربية والشرقية حيث تتمركز هذه الميليشيات في ضاحية الحوبان والجند. وفي مأرب تتواصل التعزيزات العسكرية من قبل قوات التحالف العربي والجيش الوطني إلى المحورين الغربي والشمالي، حيث تخوض مواجهات عنيفة لدحر ميليشيات الحوثي. وتعمل القوات اليمنية مدعومة من التحالف العربي على تطهير الجيوب التي لجأ إليها المتمردون في المحافظة، بعد أن نجحت قبل أيام في دحرهم من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها. وفي مأرب أيضاً، أفادت مصادر أمنية أن مقاتلات التحالف شنت عدة غارات جوية استهدفت خلالها تجمعات للحوثيين في مناطق عدة. إلى ذلك جددت مقاتلات التحالف شن ضرباتها على مواقع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في العاصمة صنعاء، وقتلت العشرات منهم. وفي محافظة البيضاء شن التحالف عدة غارات على المجمع الحكومي المسيطر عليه من قبل المتمردين فيما أفادت مصادر أمنية بأن طيران التحالف عاود قصف تجمعات ميليشيات الحوثي وصالح شمال مدينة بيت الفقيه بمحافظة الحديدة.