تناقلت الوسائل الإعلامية التقارير التي يتم تدولها في مراكز الأبحاث وغيرها من الجهات، والتي تشير إلى أن اللقاح الجديد الخاص بأنفلونزا الخنازير لم يعطى الوقت الكافي لاختباره ودراسة التأثيرات الجانبية الناتجة عنه على المتلقين، حيث وردنا أن العلماء الذين عملوا على إنتاجه يرفضون اخذ جرعة اللقاح لعدم وثوقهم به وخوفهم من خطورته حسبما ورد في المصدر التالي : http://www.youtube.com/watch?v=yqlM5dtFv0M&feature=sub وقد أشارت بعض التقارير إلى أن اللقاح قد يسبب مرض الزهايمر والشلل و نقص المناعة و قد يساعد الفيروس على تطوير نفسه فيصبح أقوى من ذي قبل: http://www.youtube.com/watch?v=Qq7aObFawDQ&feature=sub كما أشار الموقع الإخباري الطبي الأسترالي الذي يتم تحديثه يومياً إلى أن كفاءة اللقاح غير مناسبة لمن هم أقل من 24 عام أو النساء الحوامل ويمكن الإطلاع على تفاصيل هذه البحوث في الموقع على الرابط التالي: http://www.medicalnewstoday.com/articles/163801.php ويتابع المواطنين باهتمام بالغ المستجدات التي تتوارد في الوسائل الإعلامية عن تطورات مكافحة المرض والحالات المستجدة‘ حيث قامت العديد من الدول بتأجيل الموسم الدراسي بينما لم يتم ذلك في المملكة العربية السعودية التي لها وضعها الخاص حيث يتوافد مئات الآلاف من المعتمرين والملايين من الحجاج إضافة إلى العمالة التي تتنقل من وإلى المملكة بمئات الآلاف. وقد أشار موقع فلو كاونت (Flu Count) الذي يتم تحديثه كل ثلاث ساعات إلى أن السعودية من البلاد التي تقيّم أنها أكثر بلدان العالم انتشارا للمرض والوفيات الناتجة عنه بالنسبة لعدد سكانها كما تشير الإحصائيات الصادرة من موقعهم: http://www.flucount.org والمواطن الذي يطلع على احدث التقارير عن هذا الوباء يرى وسمع أن هناك العديد من الدول أخذت إجراءات وأعلنت عن خطط تفوق بكثير ما يتم في بلدنا مع مزيد من الشفافية التي يشعر المواطن انه يفتقدها خصوصاً فيما يتعلق بهذا المرض.