شرف الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بحضور الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية الليلة الماضية حفل السحور الذي أقامه تكريما لسموه رجل الأعمال عبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه وذلك في منزله بمكةالمكرمة. وفي بداية اللقاء رحب عبدالرحمن فقيه في النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والحضور مؤكدا أن هذه المشاركة من سموه دليل صادق على مدى تلاحم القادة مع الشعب. ونوه بما تبذله الحكومة الرشيدة من جهود مباركة في مكافحة الإرهاب وجعل المواطن والمقيم والزائر والمعتمر والحاج يعيشون في أمان كامل معبرا عن شكره العميق له ولنائب وزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على جهودهم المباركة وخطواتهم الحكيمة في مكافحة الفئة الضالة, ونجاح رجال الأمن البواسل في ذلك حتى أضحت المملكة بحمد الله مضرب الأمثال في العالم أجمع في مكافحة الإرهاب. وقال "إن التصرف الحكيم الذي سلكتموه في مكافحة الفكر بالفكر أحيانا وبالاحتواء أحيانا أخرى وبملاحقة حاضنات الإرهاب في جحورها شاهد لكم بالتفوق والنجاح لصالح الأمة في جميع أنحاء العالم". وهنأ فقيه النائب الثاني بسلامة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية من الحادث الإجرامي الأثيم . وقال "إنها تهنئة لكل مواطن فسلامة سموه هي سلامتنا وسلامة للأمة". عقب ذلك ألقى الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية كلمة قال فيها "أشكر الأخ عبدالرحمن فقيه الذي جمعنا بكم في أطهر بقعة في الدنيا وأحمد الله تعالى أن جعل بين الجميع في هذه البلاد المباركة الألفة والمحبة والإخاء وإن ذلك من فضل الله تعالى على هذه الأمة التي تتخذ من الدين الإسلامي منهاجا لها في سائر أعمالها وأحوالها وتعاملاتها". وأضاف "نحمد الله تعالى على ما حبانا الله به من النعم, فنحن في هذه البلاد الطاهرة نعيش مثل غيرنا في البلدان الأخرى حيث يسود التآخي والالتفاف بين الجميع فعندما يصاب الإنسان منّا بأي مصيبة تجد الجميع حوله ليس من أسرته فحسب بل من أصدقائه ومعارفه ومحبيه ومن حوله وهذه نعمة من الله تعالى علينا كما أنها تعطي الحياة قيمة .. والحمد لله أن جعلنا مسلمين ودستورنا القرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وإن ولاة أمرنا منذ الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى الآن جعلوا من سياسة الباب المفتوح صلة ما بينها وبين الآخرين وهي قل ما توجد في دول أخرى حيث أن المواطن في هذه البلاد مهما كان موقعه الاجتماعي يستطيع أن يلتقي بولاة الأمر بكل يسر وسهولة". وتابع الأمير نايف بن عبدالعزيز قائلا "إن الله تعالى من علينا جميعا بأن نخدم أطهر بقعتين في الدنيا وهما مكةالمكرمة والمدينة المنورة وهذا من رضا الله ونعمه علينا وسخرنا لخدمة قاصديهما من الزوار والمعتمرين والحجاج". وأكد أن المشاعر الصادقة التي أبداها الجميع لسلامة الأمير محمد بن نايف من الاعتداء الآثم هي مشاعر أخوية وتبرهن على مدى التفاف الجميع في هذه البلاد المباركة , وقال "إن ما حصل للأمير محمد بن نايف ما هو إلا دليل على أنه جندي للوطن سخر نفسه لحمايته ومواجهة الإرهاب .. ولن يغير ذلك من سياسة الدولة لفتح باب التوبة واستمرار الجهود لإعادة من ضل إلى سبل الرشاد". وأضاف "إن هناك إستراتيجية مدروسة لإعادة الضالين إلى الصواب كما أن وزارة الداخلية تكفلت برعاية أسر هؤلاء الضالين وذلك انطلاقا من أخلاقنا الإسلامية وتمسكنا بمنهج الشريعة الإسلامية السمحة .. وإن بلادنا المباركة تزخر ولله الحمد بسواعد بناءة كثيرة ومتميزة في شتى المجالات العلمية والعملية مما يدلل على أن هذه البلاد وأبناءها يسيرون في تقدم مضطرد بفضل من الله تعالى ثم بتمسكنا بعقيدتنا الإسلامية التي هي مصدر كل رقي وتقدم". ودعا النائب الثاني في ختام كلمته الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والرخاء والازدهار وأن يبعد عنا شر الحاقدين والحساد