بحث النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في مكةالمكرمة ليل أول من أمس مع رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني الأحاديث الأخوية ومناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير نايف والشيخ حمد بحثا المواضيع والقضايا المتعلقة بالشأن الخليجي المشترك، كما تم بحث سبل تعزيز مجمل الأمور المعنية بتطوير الخدمات المتبادلة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، أن المشاعر الصادقة التي أبداها الجميع لسلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف من الاعتداء الآثم، مشاعر أخوية وتبرهن على مدى التفاف الجميع في هذه البلاد المباركة، وقال: «إن ما حصل للأمير محمد بن نايف ما هو إلا دليل على أنه جندي للوطن سخّر نفسه لحمايته ومواجهة الإرهاب، ولن يغيّر ذلك من سياسة الدولة لفتح باب التوبة واستمرار الجهود لإعادة من ضل إلى سبل الرشاد». وأضاف النائب الثاني خلال تشريفه في حضور نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز ليل أول من أمس حفلة السحور التي أقامها تكريماً له رجل الأعمال عبدالرحمن فقيه في منزله في مكةالمكرمة: «إن هناك استراتيجية مدروسة لإعادة الضالين إلى الصواب، كما أن وزارة الداخلية تكفلت برعاية أسر هؤلاء الضالين، وذلك انطلاقاً من أخلاقنا الإسلامية وتمسكنا بمنهج الشريعة الإسلامية السمحة... وإن بلادنا المباركة تزخر ولله الحمد بسواعد بناءة كثيرة ومميزة في شتى المجالات العلمية والعملية، مما يدلل على أن هذه البلاد وأبناءها يسيرون في تقدم مطرد بفضل من الله تعالى ثم بتمسكنا بعقيدتنا الإسلامية التي هي مصدر كل رقي وتقدم». ودعا الله عز وجل أن يديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والرخاء والازدهار، وأن يبعد عنا شر الحاقدين والحساد.