أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ان محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف لن تغير سياسة الدولة لفتح باب التوبة واستمرار الجهود لإعادة من ضل عن سبل الرشاد، وقال سمو النائب الثاني خلال تشريفه حفل السحور الذي أقامه تكريما لسموه رجل الأعمال عبد الرحمن بن عبد القادر فقيه في منزله بمكة المكرمة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية الليلة قبل الماضية : إن المشاعر الصادقة التي أبداها الجميع لسلامة سمو الأمير محمد بن نايف من الاعتداء الآثم هي مشاعر أخوية وتبرهن على مدى التفاف الجميع في هذه البلاد المباركة. وأضاف سموه بقوله : هناك إستراتيجية مدروسة لإعادة الضالين إلى الصواب. كما أن وزارة الداخلية تكفلت برعاية أسر هؤلاء الضالين انطلاقا من أخلاقنا الإسلامية وتمسكنا بمنهج الشريعة الإسلامية السمحة. وإن بلادنا المباركة تزخر ولله الحمد بسواعد بناءة كثيرة ومتميزة في شتى المجالات العلمية والعملية ما يدلل على أن هذه البلاد وأبناءها يسيرون في تقدم مطرد بفضل الله تعالى ثم بتمسكنا بعقيدتنا الإسلامية التي هي مصدر كل رقي وتقدم. كلهم خير وبركة ... اللهم رد الظالين إلى الصواب لماذا ياعاجل صورك للمسؤولين قديمة جداً ... اللهم رد كل ضال الى رشده وهئ للمسلمين الامن والامان الهم احفظ هاذه البلاد وسائر بلد المسلمين 0 اللة يعز الامير نايف بن عبد العزيز والامير محمد بن نايف رجال الامن في وطننا الغالي 0000000000000000