قال الشيخ إدريس بن محمد آل دريس مدير عام فرع وزارة العدل بمنطقة الرياض، إن الحادث الإجرامي الذي استهدف الأمن والآمنين في قرية الدالوة في محافظة الأحساء، والذي راح ضحيته عدد من القتلى والجرحى من مواطنين سعوديين، يُعد جرماً آثماً في كل المقاييس يستهدف بوحشيته وسطية الدين الإسلامي وقيم التسامح والتعايش السلمي بين أبناء المملكة، وهو الأمر الذي تراهن عليه هذه الأيادي المخربة في مساعيها الإجرامية الهدامة، وأمن بلادنا سيظل متماسكاً بعون الله وتوفيقه من خلال اللحمة الوطنية الواضحة للجميع، من أبناء الوطن مع قيادتهم الرشيدة التي لم تدخر جهداً في إرساء أسس العدل والمساواة بين كافة مواطنيها، متخذةً من كتاب الله وسنّة المصطفى صلى الله عليه وسلم نبراساً لها، وهدياً دائماً لمسيرتها في بناء وتنمية الوطن والمواطن تحت ظل شرع الله وهدي نبيه، وكل الشكر الجزيل لرجال الأمن البواسل جنود الوطن الأوفياء الذين لم يبخلوا بأرواحهم فداء لاستقرار الوطن والحفاظ على أمن مواطنيه، وأن يتقبل الله شهداء هذا الحادث من مدنيين وعسكريين بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وقد أسعدني بيان هيئة كبار العلماء وما تضمن من استنكار لهذا العمل الشنيع، والحث على الترابط والتصدي بكل قوة لهذه الفئة الضالة، التي تقصد من وراء أعمالها زعزعة الأمن وزرع الفتنة والفتنة نائمة لعن من أيقظها، وتستهدف الإنسان البريء والممتلكات، وإني أدعو الله عز وجل أن يحفظ لمملكتنا الغالية أمنها وأمانها وشموخها وعزها في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله وأطال بعمره وأمده بالصحة والعافية، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز حفظهم الله جميعاً ومتعهم بالصحة والعافية.