كان الحضور عربي ضئيلا في تصنيف شانغهاي لأفضل 500 جامعة في العالم لعام 2014، حيث اقتصر على خمس جامعات، أربع من المملكة العربية السعودية وواحدة من مصر. ولكن السبب على أية حال لا يتعلق بجودة التعليم وإنما بالمعايير المعتمدة في التصنيف. وبحسب "CNN بالعربية"، يثير التصنيف جدلا واسعا بين الأكاديميين ولاسيما في أوروبا حتى أن الاتحاد الأوروبي قرر إطلاق تصنيف خاص به، ردا على ما يعتبره كثريون مجرد سيطرة الثقافة الأنغلو-سكسونية على مثل هذه التصنيفات. وحضرت في التصنيف عدة دول من مختلف أنحاء العالم، وسيطرت الولاياتالمتحدة على المراكز الأولى متبوعة بدول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا. كما شهد حضور عدة جامعات من الهند وإيطاليا والبرتغال وجنوب إفريقيا، وكذلك جماعة اسطنبول التركية. وجاءت جامعة الملك عبد العزيز السعودية الأولى عربيا في المركز 156 متبوعة بجامعة الملك سعود في المركز 157. وحلت جامعة القاهرة ثالثة على المستوى العربي في المركز 410 عالميا ثم حلت جامعة العلوم والتكنولوجيا في الرياض بالمملكة العربية السعودية في المركز 426 متبوعة مباشرة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز 427. ويعتمد تصنيف شانغهاي الأداء فيما يتعلق بالبحوث ولاسيما البحث العلمي، من دون الأخذ بعين الاعتبار جودة التعليم. كما تشمل معايير التصنيف مرور الحائزين على جوائز نوبل سواء من خلال الدراسة أو التدريس (20 بالمائة من العلامة الممنوحة) ونجاح الخريجين (10 بالمائة) وحجم الدراسات والأبحاث المنشورة في مجلتي "ناتشر" و"ساينس" البريطانيتين (20 بالمائة) ونسبة الإشارة إلى تلك البحوث والجامعات في وسائل الإعلام والمجلات العلمية (20 بالمائة) ونسبة الإشارة إلى الباحثين في السنوات الخمس الأخيرة (20 بالمائة) والأداء الأكاديمي (10 بالمائة).