البراهيم يزور ركني جمعيتي كسوة الكاسي والثريا للمكفوفين في مهرجان الفل بأبي عريش    6 مشاريع تطويرية تحيط بجبل أحد لتعزيز مكانته    الربيعة: السعودية قدمت 51 مليون دولار لمنطقة الساحل وبحيرة تشاد    المملكة تقدم دعما غذائيا لليمن ب25 مليون دولار    الهدى يسيطر على ذهب الفضية    النصر يتصدر دوري السلة    القبض على 5 يمنيين في عسير لتهريبهم 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر    إخماد حريق في مبنى غير مأهول بالرياض    مركز الأمير سلطان الحضاري بجازان: معلم ثقافي وتنموي بارز في المنطقة    تعليم الرياض يطلق معرض إبداع 2025    244 مروحة لتبريد المسجد الحرام    نائب مفتي القرم: التقنية سهلت رحلة العمرة    دوري روشن: الاهداف العكسية تمنح الرائد فوزاً هاماً على الفتح بهدفين لهدف    لماذا تخلّت «واشنطن بوست» عن دعم هاريس؟    دوري روشن: التعادل الايجابي يحسم نتيجة لقاء الفيحاء والاتفاق    «حرس الحدود» بالمدينة المنورة ينقذ مواطناً تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر    كنو يعود لتشكيل الهلال الأساسي في مواجهة التعاون    بايدن يأمل أن تكون الهجمات الإسرائيلية على إيران هي النهاية    وزير الاقتصاد والتخطيط : رؤية المملكة 2030 تقود تحولًا جذريًا    البدء بإجراءات نزع ملكية المباني المجاورة لمقر رئاسة أمن الدولة بجدة    منظمة الصحة العالمية: الوضع في شمال غزة «كارثي»    هل أصبح الإجهاض مسألة المسائل في الانتخابات الأميركية؟    بريطانيا تحظر السجائر الإلكترونية ابتداءً من العام المقبل    رابطًا الفن بالتاريخ والمستقبل.. "نور الرياض" يعلن مراكز الاحتفال    3 إصابات في النصر قبل مواجهة التعاون    ضبط مخالفات بيئية بذهبان في جدة    تكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد في دورتها الثالثة لأفضل أداء خيري في الوطن العربي    القيادة تهنئ الرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا بذكرى اليوم الوطني لبلاده    «الداخلية»: ضبط 20896 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في أسبوع    هل أبلغت إسرائيل إيران بالهجوم؟    "الأرصاد" هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    الأول من نوعه في العالم.. استئصال أورامٍ دماغية بتقنية جديدة !    جهاز خارق يشخِّص السرطان في 60 دقيقة    10,159 ريالاً.. متوسط رواتب الموظفين السعوديين    العتيبي يحصل على الدكتوراه    خام برنت يرتفع 2.25% ويبلغ 76.05 دولاراً للبرميل    إجراء 460 عملية ضمن برنامج نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى في مدينة كيفة بموريتانيا    إغلاق مؤشرات البورصة الأمريكية على تباين    مدرب برشلونة يشيد بوحدة الفريق قبل مواجهة ريال مدريد    المملكة توزع 1.039 سلة غذائية في مديرية الضالع باليمن    وزير الإعلام: نمتلك الأدوات اللازمة لتقديم محتوى إعلامي أكثر تميُّزًا وفاعلية    الدوسري يشارك بالصقر الأغلى في مزاد نادي الصقور السعودي 2024 ويبيعه ب 400 ألف ريال    مكتب التربية العربي لدول الخليج الراعي للمنتدى التربوي المصاحب لدورة الألعاب المدرسية الدولية المقامة في البحرين    خطيب المسجد النبوي: الصلاة أعظم فريضة افترضها الله بعد التوحيد فهي عمود الإسلام    خطيب المسجد الحرام: إذا أدى العبد حق ربه انتظمت حياته    وكيل الأزهر يشيد بجهود القيادة في خدمة الإسلام والعناية بالحرمين    خبير اقتصادي ل«عكاظ»: أسعار الذهب سترتفع تدريجياً حتى 2025    مضمضة الكربوهيدرات    مشروب يخلصك من آلام الظهر والصداع    من صراع الأدوار إلى تدافع الأفكار    الناعقون وشيطنة «السعودية»    السنة المهجورة.. خدمة الرجل لنفسه ومساعدته لزوجته    كونوا أحياء    محمية الشمال للصيد.. رؤية الحاضر بعبق الماضي    وزيرة الدفاع الإسبانية تستقبل وزير الدفاع ويعقدان جلسة مباحثات رسمية    نائب أمير الرياض يعزي أسرتي بن شوية وبن حضرم    «الحسكي».. واحات طبيعية ومكونات سياحية مميزة    وزير الدفاع يجتمع مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الإيطالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ليبرمان: شبعت لقاءات سرية مع المسؤولين العرب
نشر في أنباؤكم يوم 04 - 06 - 2014

قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه "شبع لقاءات سرية مع القيادات العربية"، مطالبا إياهم بجعل اللقاءات في العلن".
ونقلت "عربي 21"، إن ليبرمان فاجأ الحضور في خطابه بالمركز متعدد المجالات في "تل أبيب"، بقوله: "شبعت لقاءات سرية. على العالم العربي أن يجتاز الحاجز النفسي. عندما تلتقيهم سرا يتحدثون معك في مستوى العيون وأنت تستمتع بالحديث. وبعد ذلك تلتقي ذات الشخص في مؤتمر دولي وفجأة يتعاطى معك كعدو. يجب وضع الامور على الطاولة وعلنا. ليس في اتفاقات سرية".
وكان ليبرمان تناول في خطابه، الاثنين، تشكيل حكومة فتح-حماس وبسط رؤيته لتسوية سلمية بعيدة المدى في الشرق الأوسط، من خلال الاتصالات مع العالم العربي.
وقال ليبرمان: "عندما أتحدث عن تسوية فإني أتحدث قبل كل شيء عن تسوية اقليمية في العلاقات التجارية مع العالم العربي المعتدل"، مضيفاً "فخط الفصل اليوم هو بين المعتدلين والمتطرفين، وعندما أتحدث عن تسوية اقليمية فهذا يعني علاقات دبلوماسية كاملة مع دول الخليج الفارسي. فالفلسطينيون وحدهم يمكنهم أن يتوصلوا الى تسوية. اليوم في كل العالم يفهمون بأن المشكلة الإقليمية هي إيران وفروعها. وعندما نعقد تسوية مع الفلسطينيين كجزء من تسوية إقليمية شاملة، فلن نحتاج إلى الرباعية".
وتحدث الوزير الإسرائيلي عن المشاكل العالمية مع العالم العربي وقال: "إن المصلحة الأولى للعالم هي إيران. والثانية هي كل فروع الإخوان المسلمين بما فيها حماس. وكذا الحركة الاسلامية داخل "إسرائيل" والقاعدة. والكفاح ضد هاتين القوتين هو مصلحة الدول العربية المعتدلة أكثر مما هي مصلحتنا".
واهتم العديد من الكتاب الاسرائيليين بكلام ليبرمان أمس، حيث قال الكاتب الاسرائيلي في صحيفة معاريف، بن كاسبيت، إن "تشبيه اسرائيل بالعشيقة الاقليمية، والذي استعاره ليبرمان أمس من مئير دغان هو تشبيه دقيق. فيكاد يكون الجميع يتحدثون مع اسرائيل، ولكن سرا. يستمتعون بها، ولكن في غرفة النوم الدبلوماسية الخفية. اما ليبرمان فقد مل هذا. ويريد أن يؤطر العلاقات. ربما ليس لدرجة الزواج الكاثوليكي ولكن على الاقل الحصول على مكانة الزوجة المعروفة بين الناس. في هذا المجال من المتوقع لليبرمان خيبة الظن".
وأشار إلى أن "الدول العربية المعتدلة لا يمكنها أن تستوفي هذه الشروط، لأنها دول معتدلة تسكن فيها شعوب غير معتدلة. وتواصل اسرائيل اجتذاب معظم كراهية الجماهير في الاردن، في مصر، في السعودية، وفي باقي الدول العربية. نتاج عشرات عديدة من السنين من غسل الدماغ اللاسامي والتحريض العدائي. ولكن اتجاه ليبرمان العام صحيح".
أما الكاتب في صحيفة يديعوت شمعون شيفر، فعلق على كلام وزير الخارجية الاسرائيلي بقوله: "يقترح وزير الخارجية افيغدور ليبرمان تبني نهج جديد لحل النزاع: ليس مزيدا من المفاوضات الفاشلة مع الفلسطينيين، بل سلسلة من اتفاقات السلام مع السعودية وسلسلة من الدول العربية الاخرى، ينخرط الفلسطينيون في نهايتها. من ناحية ليبرمان، هذا جد بسيط: لاسرائيل، للسعوديين ولدول الخليج يوجد أعداء مشتركون، في شكل النظام في ايران والحركات الاسلامية المتطرفة التي تعمل في المنطقة، في سوريا مثلا.
فهل يوجد على الاطلاق احتمال لاتفاق اسرائيلي-سعودي؟ منوط، ولكن ليبرمان على الاقل يقترح هجر الفكرة التي وقف خلفها رؤساء الموساد في الماضي، وعلى رأسهم مئير دغان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.