أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر الاثنين، عن إضافة خمسة رموز انتخابية جديدة، ليصبح عددها 15 رمزاً، وذلك بحسب "CNN بالعربية". وتضمنت الرموز التي قررت اللجنة إضافتها "النسر"، و"ساعة اليد"، و"الطائرة"، و"التليفون"، و"النظارة"، بينما ضمت قائمة الرموز التي سبق وأعلنت عنها اللجنة، في مارس/ آذار الماضي، "الشمس"، و"النجمة"، و"السلم"، و"الحصان"، و"الأسد"، و"النخلة"، و"الميزان"، و"الديك"، و"المركب"، و"المظلة." وكانت الحملة الانتخابية لصباحي قد تقدمت بطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات لإضافة رمز "النسر"، الذي خاض به مرشحها "المحتمل" سباق الانتخابات الرئاسية عام 2012، والتي حل فيها ثالثاً، بعد كل من محمد مرسي، وأحمد شفيق، اللذين خاضا جولة الإعادة، التي فاز الأول بنتيجتها. وبينما أشارت تقارير سابقة إلى أن حملة السيسي انتهت إلى اختيار رمز "الأسد" لمرشحها "المحتمل"، فقد أكد مدير المكتب الإعلامي بالحملة، أحمد كامل، لCNN بالعربية، أنه لم يتم الاستقرار بعد على أي من الرموز الانتخابية، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن قرار الحملة قبل الثالث من مايو/ أيار المقبل/ وهو الموعد الذي حددته لجنة الانتخابات. وأفادت "CNN" أنه نظراً لأن السيسي تقدم بأوراق ترشحه أولاً، فسوف يكون من حقه، في حالة إذا ما تم إعلانه رسمياً مرشحاً للانتخابات الرئاسية، أسبقية اختيار الرمز الانتخابي، إلا أنه ليس من المعروف ما إذا كان هذا الاختيار سيكون من بين الرموز المعلنة أولاً، أم من بين كافة الرموز، بما فيها "النسر"، الذي طلبت حملة صباحي إضافته إلى القائمة في آخر لحظة. وجاءت الإجابة على هذا التساؤل سريعاً، على لسان أمين عام لجنة الانتخابات، المستشار عبدالعزيز سالمان، الذي أكد في تصريحات أنه "ليس معنى أن اللجنة وافقت على طلب صباحي بإضافة النسر، أن هذا الرمز أصبح محجوزا له." وأضاف أن اللجنة أخبرت حملة صباحي، وقت تقديم الطلب، إنه من حق السيسي اختيار رمز النسر، فقال صباحي إنه لا يمانع في ذلك، بحسب ما أوردت القناة التلفزيونية الرسمية.