قبل ساعات من اغلاق المقار الانتخابات أبوابها أمس انطلقت حرب تصريحات بين المرشحين تستهدف التأثير على الناخبين فى محاولة أخيرة لحصد أصواتهم بدأت مساء أمس»الخميس» عقب انتهاء عمليات التصويت إجراءات فرز الأصوات بمقرات اللجان الفرعية وبحضور مندوبي المرشحين وسائل الإعلام وممثلي منظمات المجتمع المدني.،وزعم مديرو الحملات الانتخابية للمرشحين حسمهم الانتخابات من الجولة الأولى أو خوضهم جولة الاعادة فى أسوأ الأحوال ،حيث أكدت حملة المرشح الفريق أحمد شفيق أن مرشحها بات قاب قوسين من حسم الانتخابات من الجولة الأولى،وأن فوزه يعد استردادًا للثورة من الذين قفزوا عليها،وأن شفيق سيقوم بإعادة الاعتبار لشباب الثورة ووضعهم في صدارة المشهد،بينما أكدت حملة الرئاسي حمدين صباحى أنه سيكون في جولة الإعادة،وكل المؤشرات تدل على ذلك ،وقال حمدين صباحى أنه مطمئن لاجتياز الجولة الأولى وخوض جولة الإعادة.وقبل ساعات من غلق باب التصويت اشتعلت حرب الشائعات بين أنصار موسى وشفيق بعد أن ادعى أنصار الأول أن الثاني طلب من مناصريه أن يدلوا بأصواتهم لموسى وان شفيق قرر الانسحاب لصالحه في محاولة لكسب أرضيه جديدة في الشارع، وهو ما نفته حملة «شفيق» في أكثر من تصريح ،وأضافت أنها تقدر الحالة النفسية لموسى نظراً لخروجه المبكر من السباق ومخالفة جميع التوقعات التي سبق وأعلن عنها.وقالت حملة موسى ان مرشحهم يتبادل المركز الأول والثاني بكل المحافظات مع مرشح الإخوان محمد مرسى وتوقعت الحملة الإعادة بين المرشحين الاثنين،فيما قال عمرو موسى أن الفريق أحمد شفيق وحملته الانتخابية يهدفون الى العودة بمصر الى النظام السابق .وأضاف موسى في بيان أصدره « أنا استهدف إعادة الأمن والاستقرار لمصر وشفيق يستهدف القهر والذل مرة أخرى « على حد قوله ..من جانبها أكدت حملة المرشح عبد المنعم أبوالفتوح أن الداعية الاسلامى الشيخ محمد حسان أدلى بصوته للدكتور أبوالفتوح ،وقالت ان الشيخ مصطفى العدوى أحد أعضاء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أعطى صوته لأبوالفتوح .