تقدم المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي أمس بأوراق ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية المقررة في مايو المقبل. وقال أحمد كامل أحد المتحدثين باسم حملة السيسي: إن المحامي محمد بهاء أبو شقة ناب عن السيسي في تقديم أوراق ترشحه التي تتضمن توكيلات المواطنين ونتيجة الكشف الطبي واستمارة الترشح رسميا للجنة، موضحا أن القانون يسمح للمرشح أو من ينوب عنه بتقديم أوراق ترشحه. وأفادت مصادر في الحملة أن أربع سيارات حملت نماذج التأييد التي تجاوزت 300 ألف نموذج تأييد. وينبغي على كل مرشح الحصول على 25 ألف توكيل من 15 محافظة على الأقل من محافظات مصر ال27 على ألا يقل عدد التوكيلات في كل محافظة عن ألف توكيل، إلا أن حملة السيسي جمعت أكثر من 460 ألف توكيل، بينما حصل منافسه حمدين صباحي على 24 ألف توكيل حتى أمس، وحصل المستشار مرتضى منصور على 570 توكيلا فقط. وبذلك يكون أول المتقدمين بأوراق ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقررة في مصر في 26 و 27 مايو المقبل. ومن المقرر أن تعلن لجنة الانتخابات في الثاني من مايو المقبل، القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، فيما تبدأ الدعاية الانتخابية في الثالث من مايو وحتى الثالث والعشرين من نفس الشهر. وقال المتحدث الرسمي للحملة الدكتور عبدالله المغازي ل«عكاظ»: إنه تم الاتفاق على أن يلقي السيسي خطابا يعلن فيه ملامح برنامجه الانتخابي عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين في الثاني من مايو المقبل. وأفادت مصادر الحملة أن خطاب السيسي سيتضمن مجموعة من المحاور أهمها الملف الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية، والتعليم والصحة، والمشروعات القومية الكبرى وتطوير القرى الأكثر فقرا والمناطق العشوائية، وأشارت إلى أن خبيرا مصريا مقيما في ألمانيا، يتولى ملف الطاقة في برنامج السيسي الانتخابي. وبعد معركة التوكيلات، تشهد الساحة الآن معركة«الرموز» الانتخابية التي حددتها اللجنة العليا للانتخابات، حيث يتسابق كل مرشح للحصول على رمز يعبر عن برنامجه وأهدافه ويحصل عليها المرشحون حسب ترتيبهم في بطاقة الاقتراع باسبقية التقديم. ويسعى المرشحون لتجنب رموز محددة مثل الميزان رمز جماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة خلال الانتخابات البرلمانية وكان مرشحهم الرئاسي حين ذاك الرئيس المعزول محمد مرسي، والحصان رمز عبدالمنعم أبو الفتوح، والشمس رمز عمرو موسى، والمظلة رمز محمد سليم العوا. ومن المتوقع أن تختار حملة السيسي رمزا يعبر عن بداية لمرحلة جديدة تتجسد في الدولة العصرية المدنية. وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أقرت عشرة رموز انتخابية قابلة للزيادة إذا زاد عدد المرشحين. ونص قرار اللجنة بأحقية كل مرشح أدرج اسمه في القائمة النهائية اختيار رمز انتخابي من الرموز العشرة المحددة وفق اسبقية تقديم طلبات الترشيح. والرموز العشرة هي: الشمس، النجمة، السلم، الحصان، الأسد، النخلة، الميزان، الديك، المركب، والمظلة. وسبق استخدام جميع هذه الرموز في الانتخابات البرلمانية والرئاسية السابقة عدا رمزي الأسد والديك.