ارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية لأعلى مستوياته في ست سنوات يوم الأحد مع تجاهل المستثمرين لهبوط طفيف في الأرباح الفصلية لأكبر شركة مدرجة في البورصة بينما ساهمت مضاربات في أسهم الشركات المتوسطة في دفع سوق دبي للصعود، زذلك طبقا لتقرير "رويترز" اليوم الأحد، واليكم التفاصيل: زاد المؤشر السعودي 1.1 بالمئة مسجلا أعلى إغلاق له منذ يونيو حزيران 2008 ومحققا مكاسب قدرها 12.9 بالمئة منذ بداية العام. وجاءت المكاسب رغم إعلان الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أن صافي ربحها للربع الأول من العام تراجع 1.8 بالمئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي إلى 6.44 مليار ريال (1.72 مليار دولار) لكن سهم الشركة أغلق مرتفعا 1.4 بالمئة. وقال شاكيل سروار رئيس إدارة الأصول لدى شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) في البحرين "سابك متداول عند قيم معقولة لذا لا نتوقع موجة بيع شديدة لكن في نفس الوقت لا يظهر محفز في المدى القصير يدفع سعر السهم للصعود. "ستنظر السوق الآن في أسعار منتجات البتروكيماويات وتوقعات القطاع للربع الثاني." وارتفعت أسهم شركات سعودية كبيرة أخرى مع صعود سهم الاتصالات السعودية ومنافستها اتحاد اتصالات (موبايلي) 3.6 و2.1 بالمئة على الترتيب. وزاد سهم مجموعة صافولا 2.7 بالمئة وقفز صافي أرباح الشركة للربع الأول 43 بالمئة متجاوزا توقعات المحللين. وهبط سهم شركة أبناء عبد الله الخضري 0.7 بالمئة بعدما أعلنت الشركة قفزة نسبتها 78 بالمئة في صافي أرباح الربع الأول بدعم من مزاد لبيع مصنع ومعدات لكن أرباح التشغيل انخفضت 96 بالمئة لأسباب منها تأثير إصلاحات بسوق العمل زادت تكاليف توظيف العمال الأجانب. وارتفع مؤشر سوق دبي 1.7 بالمئة حيث دفعت المضاربات في أسهم الشركات المتوسطة المؤشر لتسجيل مستويات مرتفعة جديدة. وصعد سهما دبي للاستثمار وأرابتك القابضة للبناء 5.1 و4.3 بالمئة على الترتيب بينما زاد سهم ديار للتطوير 3.8 بالمئة. وحققت بورصة دبي مكاسب قدرها 43.7 بالمئة منذ بداية العام وزادت قيمتها لأكثر من مثليها العام الماضي. وقال سروار "واصلت أسواق الإمارات الأداء الجيد شأنها شأن بورصة قطر وبصفة خاصة أسهمها المتوسطة والصغيرة في إطار التعافي العام في الأسواق الخليجية. "لكنها ارتفعت لعدة أشهر بدون تصحيح أو توقف لالتقاط الأنفاس وتظهر فقاعات في شرائح معينة يبدو أن القيم وصلت فيها لمستويات مبالغ فيها. قد يكون هناك تصحيح في تلك القطاعات لكن الزخم قوي في الوقت الحاضر." وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 بالمئة تحت ضغط هبوط أسهم البنوك بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمئة إلى 12579 نقطة ويواجه مستوى مقاومة رئيسيا عند 12637 نقطة حيث ذروة 2008. وفي الكويت هبط سهم بيت التمويل الكويتي 2.3 بالمئة بعدما أعلن عن زيادة 13 بالمئة في أرباحه للربع الأول إلى 26.06 مليون دينار (92.5 مليون دولار). وتوقع المحللون أرباحا قدرها 32.76 مليون دينار. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: السعودية.. ارتفع المؤشر 1.1 بالمئة إلى 9636 نقطة. دبي.. صعد المؤشر 1.7 بالمئة إلى 4843 نقطة. أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.3 بالمئة إلى 5140 نقطة. قطر.. زاد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 12579 نقطة. الكويت.. انخفض المؤشر 0.2 بالمئة إلى 7436 نقطة. البحرين.. هبط المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1386 نقطة. سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.05 بالمئة إلى 6841 نقطة.