ذكرت مصادر مصرية وثيقة الاطلاع " ان العلاقات المصرية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس متوترة على ارضية خلاف الاخير مع خصمه محمد دحلان مسؤول الامن الوقائي الاسبق، وذلك طبقا لمصادر"راي اليوم". وقالت هذه المصادر للصحيفة ان الرئيس عباس، واثناء لقائه الاخير مع المشير عبد الفتاح السيسي تحدث عن المصالحة الفلسطينية وضرورة احياؤها فبادر المشير السيسي بالقول "خلينا من المصالحة الفلسطينية، وعلينا ان نتحدث عن المصالحة "الفتحاوية" في اشارة الى الخلافات داخل الحركة، وخصوصا مع دحلان، فرد الرئيس عباس بقوله "فتح" كويسة.. فقال المشير السيسي "لا فتح مش كويسة"! وكان المشير السيسي يريد ايصال رسالة الى الرئيس عباس بضرورة اعادة السيد دحلان الى حركة "فتح" والغاء قرارات طرده منها. وكان المشير السيسي رجل مصر القوي قد استقبل السيد دحلان في مقر وزارة الدفاع في القاهرة في اشارة الى دعمه وتبنيه كرجل مصر في فلسطين. وعلمت "راي اليوم" ان من اسباب غضب مصر على حركة "فتح" ان الدكتور نبيل شعث قال اثناء لقائه مع مسؤولين في حركة "حماس″ اثناء زيارته الى قطاع غزة قبل شهر ان ما جرى في مصر هو انقلاب عسكري، وان تقريرا بهذا الخصوص وصل الى القيادة المصرية التي يتردد انها وضعت الدكتور شعث على قائمة الممنوعين من دخول القاهرة، ولكن الدكتور شعث نفى نفيا قاطعا ان يكون ذكر ذلك.