أوقفت جامعة القاهرة باكينام الشرقاوي، مستشارة الرئيس المعزول، محمد مرسي، وكذلك أستاذ العلوم السياسية ومستشار مرسي السابق، سيف الدين عبدالفتاح، عن العمل بسبب تحقيقات داخلية، في حين صدر قرار باتهام 13 طالبا في جامعة الزقازيق بالشروع في قتل عميد كلية، بينهم نجل شقيق مرسي، وذلك وفق ما نشرته "CNN بالعربية" على صفحتها صباح اليوم، وفي ما يلي التفاصيل: قال مصدر بجامعة القاهرة ،أمس الثلاثاء، أن الشرقاوي أوقفت عن العمل لمدة ثلاثة أشهر لحين انتهاء لجنة التحقيق المكونة من أساتذة القانون بكلية الحقوق بجامعة القاهرة من التحقيق معها في الشكاوى المقدمة ضدها "بشأن تورطها في أحداث تحريض على العنف داخل الجامعة" في قضية قد تصل إلى حد فصلها عن العمل، كما أضاف المصدر أن التحقيق مع عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية ومستشار الرئيس المعزول، مستمر بسبب تقاضيه راتبين من جانب جامعة القاهرة ورئاسة الجمهورية دون أخذ إذن الجامعة. وردت الشرقاوي على القرار ببيان قالت فيه: "فى زمن اللامعقول الذى تعيشه مصر الآن، فإن السياسة بمعنى الديموقراطية والحوار وشراكة المجتمع قد ماتت، ليحل محلها التسييس بمعنى تحويل مؤسسات الدولة وقوانينها وأذرعها الاعلامية إلى أدوات لفرض سيطرة توجه أحادي، ولإقصاء وتشويه أي أصوات معارضة حتى لا تبقى إلا أصوات التهليل والنفاق والمدح (آه والرقص طبعا).فأضحينا نشاهد مهازل يومية تجافي العقل والمنطق والقانون." وأضافت الشرقاوي: "وكان نصيبي منها تحويلي للتحقيق بسبب شكوى مُجهلة ادعى فيها – زورا - الشاكي المجهول أنه قد سمعني أتحدث في التليفون.. وما زلت لم أستوعب كيف تهتم الجامعة بمثل هذه الادعاءات التافهة التي تتضح فيها الهشاشة وعدم الجدية" وتابعت بالقول: "كلها محاولات بائسة هزلية لربطي باتهامات باطلة تتعلق بالتحريض على العنف.. لك الله يا مصر." وفي سياق متصل ذكر الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن نيابة الزقازيق أحالت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 14 طالبا بجامعة الزقازيق بتهمة الشروع في قتل عميد كلية الصيدلة، من بينهم محمد سعيد مرسي، نجل شقيق الرئيس المعزول.